عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن أبي الحديد > تقول قد وجدت وجداءَ وجده

غير مصنف

مشاهدة
609

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تقول قد وجدت وجداءَ وجده

تقول قد وجدت وجداءَ وجده
في المال تعنى ووجدت موجده
على فلان ووجَدت في الحزَن
وجدا وقد وجَدت ماضل إذن
والمصدر الوجدان والمرءُ يجد
مستقبلا في الكل فاعلم واستفد
وهو جواد بيَّن الجُود فقل
تعنى السخيّ فاعلمنه يا رجل
وهو حسام جيد وجودته
بالفتح قد بانت وجادت مزنته
تجود جَوداً وجواد للفرِس
جَودته بالفتح والضم مكس
ووجب البيع وُجوباً وجبه
ومثله الحق فدع عنك الشُّبه
ووجَبت شمس الضحى وُجوبا
ووجبت قلوبهم وجِيبا
ووجبةً قد وجب الجدار
وغار فهو غائر يغَار
إذا أتى الغور وقد غرت على
أهلى أغار غيرة يا ذا العُلا
والماءُ غار ويغور غَورا
جفَّ وغارت عينه غئورا
وغار زيد قومه غيارا
يغيرهم أي فاتهم ومارا
وجاء غيراً مصدراً والغيره
من ذلك اسم وكذاك الميره
وقد أغار خالد إغاره
على قُرى الروم وجاءَ غاره
وقد أغار الحبل أي أحكمه
إغارة بالفتل أي أبرمه
وحسب الحساب زيد يحسب
حسباً وحسبانا وعمرو يحسب
أني جبان أي يظن من حسب
وإن تقل يحسب بالكسر تصب
محسبه وكسر سين قد ورد
أيضاً وحسباناً كثيراً لا يُرد
وحصنت وأحصنت فلانه
وامرأة بينة الحصانه
والحصن أيضاً وحصان للفرس
وبين التحصين قيل فاقتبس
وقيل ايضاً بين التحصن
وعدلت عن طريق بين
مصدره العدول تعنى جرتا
وضده عليهم عدلتا
معدلة وتفتح الدال وقل
عدلا ثلاثا وردت يا ذا الرجل
وقد قُربت من فلان أقرب
قرباً وزيداً قد قربت أقرب
مصدره القربان فاعلم وقرب
ماء وفي مصدره جاء القرب
والقرب لليلة في ضحاها
تنقع إبل هيم صداها
ونفق البيع نفاقاً ينفق
ونفق الشيء وشيءٌ نفق
تعنى فنى ونفقا للمصدر
ونفقت حجر أبي المعمّر
والمصدر النفوق فاعلم وقدر
زيد على الأمر وقد أعطى الظفر
يقدر قدرة وجاءَ مقدره
وضم دالا بعضهم وكسره
وجاء قدراناً كما بينته
وقد قدرت الشيء أي قدرته
أقدره والدالُ قد ضموها
قدراً وجاء قدراً قالوها
وقد جلوت جلوة عروسا
وقل جلاء وقد جلوت الموسى
وقد جلا القوم عن الأوطان
وهو الجلاء جاء في القرآن
وقد أتى أجلوا عن الطلول
كما أتى أحلوا عن القتيل
وهو أب مستحكم الأبوه
مثل أخ مستحكم الأخوّه
والأم مستحكمة الأمومه
وهو غلام بين الغُلومه
وإن تشأ جئت بياء النسب
وقد حلمت عن يزيد المذنب
أحلم حلماً فأنا حليم
ومثله قد حلم النئوم
يحلم فاعلم حلما وحلما
والفاعل الحالم فاقق العلم
وحلم الأديم معناه فسد
يحلم فهو حلمٌ كذا وردٌ
وقد أتى المصدر منه الحلم
وقد وهمت في الحساب أوهَم
تعنى غلطت والخطيب أوهما
لفظا إذا أسقطه مجمجما
وقد وهمت ووهلت أي ذهب
وهمي غليه وسواه المطلب
أهم في هذا الأخير وهما
وشفَّه شفّا تريد السقما
يشفُّه بالضم والثوب يشف
والمصدر الشفوف فافطن واعترف
وعندك ابن بيّن البنوّه
وأمة بينة الأُمومة
والعلم أيضاً بيّن العمومه
وبنينا خئولة معلومه
وهي العُبودية والعُبوده
وهي الوليدية للوليده
وإن تشأ بنية الولاده
وطُلقت طَلقا من الولاده
وطَلَقت وطَلُقت طلاقا
وطَلُقت أوجههم إشراقا
طلاقة طلق بالخير يدا
وجاء أطلق كذاك وردا
أطلق يديك تنفعاك يا رجل
وبعضهم بالضم قال ووصل
وطلقة ليلة سلع وكذا
يومك طلق أي عرى من أذى
ورجل طلقَ المحيا وورد
طليق وجه مثل ذاك فاستفد
وهي الرجوليّة والرجوله
وبطل مشتهر البطوله
والفعل منه بطل الشجاع
وبطل التمويه والخداع
يبطلُ بُطلا وبطولا وبطل
من شغله زيد وقد خلى العمل
وهي البطالة على فعاله
وزيد البطال لا محاله
وقد قَذَتَ عيني تقذى قذيا
معناه ألقت بالقذى يا يحيى
وقذيت تقذى قذى صار القذى
فيها وقد أقذيت عينيك إذا
ألقيته فيها وقد قذَّيتها
أخرجته منه كذا رويتها
والمصدر الإقذاءُ من أقذيت
كما اقتضى تقذية أقذيت
وخزى الرجل يخزَى خِزيا
من الهوان ومن الاستحيا
لكن إذا استحيا أتى خزايه
مصدره وهكذا الروايه
ورجل خَزيان بين الناس
وامرأة خزيا على القياس
وفي أبي عثمان شيخوخيّه
وهكذا التشييخ يا أميه
وجاء شيخوخة زيد والشيخ
ومثله تشيخ له أصِخ
وجاءَ في مصادر الأسماءِ
جارية بينة الجراء
وبعضهم يفتح جيما وأتى
جراية في مثل ذاك يا فتى
وهذه وصيفة مذكوره
بينة الوصافة المشهوره
وإن تشأ بنية الإيصاف
وفارس في الخيل غير خاف
وهي الفروسية منه وورد
فروسة مشهورة وإِن تُرد
حدساً وحسن نظر وفكر
فقل له فراسة بالكسر
وأيّم بيّنة الأيوم
وطالت الأَيمة من كلثوم
وقد عجبت اليوم من عنِّين
في أرضنا مشتهر التعنين
وإن تشأ عنينة في عمرو
واليوم قرّ وشديد القُرّ
أي بارد وقل شديد القِرّه
ايضاً وما الليلة إلا قره
تقول قر ذا اليوم يقر
وجر هذا اليومُ في الصيف يَحِرُّ
حَرّا وحَرَّ عبد عثمن يَحَر
بفتح حاءٍ وحَررت يا عُمر
أي صرت حراً والحرار المصدر
كذا الحرورية ايضاً تذكر
مثل اللصوصية بالفتح وقد
قالوا الخصوصية والضم ورد
في الأحرف الثلاثة المذكوره
وقد نسبته إلعى العشيره
أنسبه ونسبتي شريفه
وناسب بامرأة عفيفه
في شعره ينسب والنسيب
منه وفي حصانه شبيب
وهو الشباب مثله يا جعفر
شب يشب فرسي ويكسر
وشب هذا الطفل يا صاح يشب
وشب ناراً وكذا الحرب يشُب
في الأول الشَّباب فاعلم يا فتى
والشبُ والشبوب في الثاني أتى
وجاءَ في أوله الشبيبه
أيضاً وحدّت هندُ في المصيبه
تحدّ أو تحدّ والحداد
مصدره وأُمّ عمرو حاد
مشدداً وقد أتى أحدت
فهي محِدّ في اللغات قيلت
وهو التسلّب وترك الزينه
وقد حددت الدار والمدينه
أحدها حدا وقد حددت
على فلان حدة غضبت
وجاء في مصدره حدا وقل
أحد في مستقبل يا ذا الرجل
والسيف قد أحددته إحدادا
وقد سللت صارماً حُدادا
وقيل بالتخفيف والحديدُ
مثل الحُداد فارو يا سعيد
وقيل أحددت إليك النظرا
يا زيد إحداداً تريد المصدرا
وهو ذلول بيّن المذله
والذُلّ والذلة قالوا مثله
وقد ركبت فرساً ذَلولا
بنية الذلّ كذاك قيلا
ورجل نشوان من شرابه
وبين النَشوة في أصحابه
ورجل نشيان للأخبار
وبين النشوة والتدوار
وقد قريت الضيف أقريه قرى
والماءُ في الحوض قَريت لامرا
وقد قروت الشيءَ في التتبع
أقروه قرواً وقد روينا فاسمع
وقد زبَدت سائلاً لمّا وفد
أزبده وخالد عمراً زَبَد
أي يزيدُه بالضم أي يطعمه
زُبدا وقد لحمتَه ألحمُه
أطعمته اللحم وزيد قد لحم
لحامة مصدره إذا ضخم
فهو لحيم فإذا ما قرما
إليه فهو لحم من لحما
وألحم المرءُ إذا ما تريد أكثرا
من اللحوم عنده فانف المِرا
وقد أتى الفاعل منه ملحِم
ومثله من الشحوم مشحم
وسحّت الشاة بمعنى سَمِنت
تَسِح بالكسر سُحوحة أتَت
وقيل بالتشديد شاة ساحّ
وسحّ سَحّاً مطر سَحاح
وقد عرضت الجند والكتابا
والعبد عَرضاً قل تقل صوابا
وعِرَضا عُرض زيد وضخمُ
وما الذي يعرض زيداً للتهم
والعِرض ريح الرجل الذكيه
طيباً وخبثاً وردت مرويه
وهو نقي العرض أن يعابا
والعَرض ضد الطول لا ارتيابا
وجاءَ من عُرض الكثيب طالبي
تريد من ناحية وجانب
وعَرَض الدنيا متاع نفدا
وأعرض الشيءَ لنا إذا بدا
وأعرض الزاهد من غاريه
والسيف معروض على فخذيه
والعود معروض على الإناءِ
يعرُض بالضم فحسبُ جائي
وقد أحال المرءُ في المكان
أقام حولا فافهم المعاني
وقد أحال ربعنا يا فاطما
مرّ له حَولٌ فبات واجما
إحالة أحال من دون الغنى
حولا زمان لم أنل فيه المُنَى
والحول قد حال وحال معمر
عن العهود والحئول المصدر
وحالت النخلة المطيّه
لم يحملا كلتاهما مرويّه
وهو الحيال فيهما وحالا
في سرجه فاستثبت الأَقوالا
وهو الحئول وأحال معمر
عليّ بالدين لأني موسر
وهذه إحالة وقد شرع
شريعة في الدين زيد منفع
وشرعت في الماء خيل تغلب
تشَرع فأعجب للشروع المعجب
ونحن فيه شَرع سواءُ
وأشرع الرمح لهم ففاءُوا
وأشرعوا بابا إلى الطريق
وشَرعنا رازقُنا في الضيق
أي حالنا حسبُنا وطال زيد أهله
يطولهم أبان فيهم فضله
والطول ضد العرض فاعلم والطول
حبل وقد طالت على الربَّع الطيل
ولا ألاقيك طوال الأزمان
وعندنا قوم طوال الأبدان
وهو طويل وطُوال جاءَ
وخالد أحذيته إحذاءَ
معناه أعطيت وتلك الحُذيا
وقد حذى فاه النبيذ حذيا
يحذيه أي يجرحه وقد حذا
نعلا بنعل ورد اللفظ كذا
قابله وقد حذوت عمرا
حذاءَه جلست لا مزورّا
وقل له إيهٍ إذا استزدته
وقل له إيهاً إذا كففته
والزجر والإغراءُ وَيهاً قيلا
فإن تعجّب فاذكر التمثيلا
واهاً لريّا ثم واهاً واها
لو أن عينيها لنا وفاها
وقد ثلثت الرجُلين يا رجل
معناه صرت ثالثاً كذا نقل
أثلث بالكسر جميع العشره
وافتح حروف الحلق قط مشتهره
فإن أخذت الثلث منهم فاضمم
إلفا حروف الحلق فافتح وافهم
وأثلثوا تكملوا ثلاثه
وقس إلى العاشر يا عُلاثه
وخالد أثلثنا بناصر
من جنده إلى تمام العاشر
وقل دنانيرك قد آلفتها
وقس بأمأيت فقد عرفتها
وألفت تلك الدنانير وقل
أمأت فحصل ما ذكرت يا رجل
ابن أبي الحديد
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2009/09/21 11:55:39 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com