عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > مصر > ابن النبيه > اللَّهُ أَكْبرُ لَيْسَ الْحُسْنُ فِي الْعَرَبِ

مصر

مشاهدة
1273

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

اللَّهُ أَكْبرُ لَيْسَ الْحُسْنُ فِي الْعَرَبِ

اللَّهُ أَكْبرُ لَيْسَ الْحُسْنُ فِي الْعَرَبِ
كَمْ تَحْتَ كُمَّةِ ذا التُّرْكِيِّ مِنْ عَجَبِ
صُبْحُ الْجَبينِ بِلَيْلِ الشَّعْرِ مُنْعَقِدٌ
وَالْخَدُّ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَاءِ وَاللَّهَبِ
تَنَفَّسَتْ عَنْ عَبيرِ الرَّاحِ رِيقَتُهُ
وَافْتَرَّ مَبْسِمُهُ الشَّهْدِيُّ عَن حَبَبِ
لا فِي الْعُذَيْبِ وَلا فِي بارِقٍ غَزَلي
بَلْ فِي لَمى فَمِهِ أَوْ ثَغْرِهِ الشَّنبِ
ثَغْرٌ إِذْا ما الدُّجى وَلَّى تَنَفَّسَ عَنْ
ريحٍ مِنَ الرَّاحِ أَوْ ضَرْبٍ مِنَ الضَّرْبِ
كَأَنَّهُ حَينَ يَرمْي عَنْ حَنِيَّتِهِ
بَدْرٌ رَمَى عَن هِلالِ الأُفْقِ بِالشُّهُبِ
يا جإِذْبَ الْقَوْسِ تَقْريباً لِوَجْنَتِهِ
وَالْهائِمُ الصَّبُّ مِنْها غَيْرُ مُقْتَربِ
أَلَيْسَ مِنْ نَكَدِ الأيَّامِ يُحْرَمُها
فَمِي وَيَلْثُمُها سَهْمٌ مِنَ الْخَشَبِ
لَدْنُ الْمَعاطِفِ قاسِي الْقَلْبِ مُبْتَسِمٌ
لا عَنْ رِضىً مُعْرِضٌ عَنَّي وَلا غَضَبِ
فَكَمْ لَهُ فِي اخْتِلاقِ الذَّنْبِ مِنْ سَبَبٍ
وَلَيْسِ لي فِي قِيامِ الْعُذْرِ مِنْ سَبَبِ
تَمِيلُ أَعْطافُهُ تِيهاً بِشَعْرَتِهِ
كما تَمِيلُ رِماحُ الخَطِّ بِالعَذَبِ
أَشارَ نَحوي وَجُنْحُ الليلِ مُعْتَكِرٌ
بِمِعصَمٍ بِشُعاعِ الكَأْسِ مُخْتَضِبِ
بِكرٌ جَلاَها أَبُوها قَبْلَ ما جُلِيَتْ
فِي حُجْرَةِ الدَّنِّ أَوْ فِي قِشْرَةِ العِنَبِ
حَمْراءُ تَفْعَلُ بِالأَحْزانِ ما فَعَلَتْ
أَسيافُ شاهَ ارمَنٍ فِي عَسْكَرٍ لَجِبِ
مَلكٌ يُفَرِّقُ يَوْمَ السَّلم ما جَمَعَتْ
يُمْناهُ فِي الحَرْبِ بِالهندِيَّةِ القُضُبِ
ثَبْتٌ تَحُفُّ جَماهيرُ الجُيوشِ بِهِ
كَأَنَّ أَفْلاكَها دارَتْ عَلى قُطُبِ
دَمُ العِدى وَصَليلُ المُرْهَفاتِ لَهُ
أَحْلى وَأطْيَبُ مِنْ كأْسٍ عَلى طَرَبِ
فِي غَيْرِ موسى أحاديثُ الوَرَى اختَلَفَتْ
وَهْوَ الكريمُ بِلا شَكٍّ وَلا رِيَبِ
الأشرَفُ الواهِبُ الآلافَ مُبْتَسِماً
وَذاكَ تَعْجَزُ عَنُْه عَبْسَةُ السُّحُبِ
صَحَّتْ لَهُ كِيمِياءُ الحَمْدِ إِذْ سَبَكَتْ
يُمْناهُ لِلْبَذلِ أكسْيراً مِنَ الذَّهَبِ
لا تَعْجَبَنَّ لأموالٍ يُفَرِّقُها
تَفْريقُها لِلعَطايا غَايَة العَجَبِ
الطَّاهرُ النَّسَبِ ابنُ الطَّاهِرِ النَّسَبِ ابْ
نِ الطَّاهِرِ النَّسَبِ ابْنِ الطَّاهِرِ النَّسَبِ
نَفْسٌ لآبَائِها مِنْ فَضْلِها شَرَفٌ
كذا الثِّمارُ لَها فَضْلٌ عَلى الخَشَبِ
عَلَيْهِ نُورٌ إِلهِيٌّ أَشِعَّتُهُ
تُغْنِيهِ عَن كَثْرَةِ الحُجَّابِ وَالحُجُبِ
مُتْ يا حَسودُ انتِظاراً إِنَّ مَوْلِدَهُ
قَدْ كانَ فِي بُرْجِ سَعْدٍ غَيْرِ مُنْقَلِبِ
وَقْفٌ عَلى جَوِّ زَهْرِ الرَّأْسِ عاشِرُهُ
وَبَيْتُ أعْدائِهِ فِي عُقْدَةِ الذَّنَبِ
يا كَوْكباً أسْعَدُ الأيَّامِ طالِعُهُ
وَهْوَ الوَبالُ لأَهلِ الشِّرْكِ وَالصُّلُبِ
لا خَيَّبَ اللَّهُ فِي ذا العيدِ دَعْوَةَ مَنْ
رَجاؤُهُ فِي نَدى كَفَّيْكَ لَمْ يَخِبِ
ابن النبيه
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2009/09/27 04:09:33 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com