تَعالى اللَّهُ ما أَحَسْن | |
|
| شَقيقاً حُفَّ بِالسَّوْسَنْ |
|
|
| مِنَ الأَسقامِ لَوْ أَمْكنْ |
|
|
| بِقُفْلِ الصُّدْغِ قَد زَرْفَنْ |
|
|
| نِ يَسبِي الرَّشَأَ الأَعْيَنْ |
|
|
| فَما أَقْسى وَما أَلْيَنْ |
|
وَلَمْ أَرَ قَبْلَ مَبْسِمِهِ | |
|
| صَغيرَ الجَوهَرِ المُثْمِنْ |
|
فُتِنْتُ بِحُسْنِ صُورَتِهِ | |
|
| وَمَنْ يَهْوَ الدُّمى يُفْتَنْ |
|
|
| نِ لَمْ يُشْرَ وَلَمْ يُسْجَنْ |
|
قَدِ ابْيَضَّتْ بِهِ عَيْنِي | |
|
| وَلِلمَهْجورِ أَنْ يَحْزَن |
|
أَبُثُّ هَواهُ مِن خَوْفٍ | |
|
| لِنَجْمِ اللَّيْلِ لَمَّا جَنّْ |
|
|
| وَدَمْعُ العَيْنِ قَدْ أَعْلَنْ |
|
وَكَمْ أَسْكَنْتُهُ قَلْبي | |
|
| فَسارَ وَأَحْرَقَ الْمَسْكَنْ |
|
فَأُنْسِي بَعْدَ وَحْشَتِهِ | |
|
| بِنَظْمِ مَديحِ شَاهَ ارْمَنْ |
|
|
| هُ فِي نَقْعِ الوَغى تُدْفَنْ |
|
عَلى الأمْوالِ وَالأَعْدا | |
|
| ءِ كَمْ مِنْ غَارَةٍ قَدْ شَنّْ |
|
|
| هُ دِرْعٌ لا وَلا جَوْشَنْ |
|
رَصينُ الجَأْشِ لَمَّا جا | |
|
| شَ بَحْرُ خَمِسِيهِ الأَرْعَنْ |
|
|
| شُ يَوْمَ نِزَالِهِ تَسْمَنْ |
|
|
| كَفِيلٌ بِالنَّدى يَضْمَنْ |
|
|
| عَليْنا بِالأذَى وَالمَنّْ |
|
|
| وَذَاكَ العِرْضُ ما أَصْوَنْ |
|
مَلَكْتَ الأَرضَ يا مُوسى | |
|
| وَعِنْدَكَ قَدْرُها أَهْوَنْ |
|
فَأَوْرِدْ خَيْلَكَ الدُّنْيا | |
|
| فَكُلُّ مَدينَةٍ مَدْيَنْ |
|
مَلأتَ الأَرْضَ إِحْساناً | |
|
| وَغَيرُكَ يَمْلأُ المَخْزَنْ |
|
|
| لِرَوْنَقِ حُسْنِهِ زَيِّنْ |
|
|
| وَبَأْسٌ لِلْعِدى أَوْهَنْ |
|
فَهذا يُنْطِقُ الأَلْكَنْ | |
|
| وَهذا يُخْرِسُ الأَلْسُنْ |
|
|
| وَحَيَّ عَلى النَّدى أَذَّنْ |
|
فَلَوُ عَلِمَ المُؤَرِّخُ ما | |
|
| تَغالى فِي الَّذي دَوَّنْ |
|
أَيا مَوْلايَ زالَ البَأْ | |
|
| سُ وَالبُرْءُ قَدِ اسْتَمْكَنْ |
|
لَكَ الحَسْنى وَرَبُّكَ لا | |
|
| يُضَيِّعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنْ |
|