عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السعودية > عبد الله الأقزم > ذَوَبَاني يُعْرَفُ في عينيكِ

السعودية

مشاهدة
734

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ذَوَبَاني يُعْرَفُ في عينيكِ

ذَوَبَاني يُعْرَفُ في عينيكِ
كمْ ينمو الحبُّ
بأطرافي
مُدُناً تتساطعُ
فوقَ يديكِ
وتزدهرُ
ومرايا ذكرِكِ
في قلبي
تسعى و تطوفُ
وتعتمرُ
وعلى فستانِكِ
ترتيلٌ
وعلى صلواتِكِ
فاتحة ٌ
عبرَتْ بالحمدِ
وقدْ سطعتْ
في حكي ِ جواهرِكِ
الصُّوَرُ
وعلى نظراتي
بسملة ٌ
وبكفِّي
أسئلة ٌ تترى
وأمامَ
وصال ِ سماواتٍ
بلذيذِ هُيامِكِ
تنفجرُ
أبفضل ِ جمالِكِ
سيِّدتي
في أجمل ِ سحر ٍ
فتَّان ٍ
يتشكَّلُ في دمِكِ
القمرُ
هلْ سحرُكِ
يزرعُ أجزائي
أملاً قُدسيَّاً
لا يُلغى
وطناً عربيَّاً
لا يُنفى
وبظلِّكِ
ظلِّي يأتمرُ
هلْ حبُّكِ
جذرٌ في لغتي
ووجودُكِ
يسبحُ في نصِّي
وغصوني
في جسدِ اللُّقيا
وهواكِ بأطرافي
الثمرُ
وبحضنِكِ
تكبرُ ملحمتي
فكراً أمميَّاً
لا يفنى
وبلثم ِ شفاهِكِ
يستعرُ
ووجودي
عندكِ سيِّدتي
كظهور ِ العزفِ
بأوتار ٍ
كتفتُّح ِ
أجمل ِ أزهار ٍ
كالنهرِ يفيضُ
ويبتكرُ
وبقارب ِ صيدِكِ
سيِّدتي
أحلامي
يُزهرُ مشرقُها
إنْ يتبعْ
أحلامي خطرٌ
ففراقُكِ عنها
لوتدرينَ
هوَ الخطرُ
وكيانُكِ
كهفٌ أنقذني
مِنْ نزفِ العُرْبِ
وضمَّدني
وبفجر ِ جمالِكِ
أشعلني
يا غيثاً
يدخلُني معنىً
يتحدَّى القبحَ
وينتصرُ
مِنْ حسنِكِ
تسطعُ أشعاري
وطناً عربيَّاً
فوقَ فمي
وبعطر ِ حضوركِ
أشعاري
كالوردِ تفوحُ
وتنتشرُ
وذهولي
عندكِ كمْ نادى
يا أجملَ بحر ٍ
يدعوني
وعلى نهديكِ
أنا الجُزرُ
نظراتي
نحوكِ لم تتعبْ
وفصولُ الحبِّ
بأرديتي
إنْ كانَ ضيائي
لمْ يُدرِكْ
ما في عينيكِ
مِنَ الأحلى
فلأجل ِ مقامِكِ
في روحي
ولأجل ِ عروجِكِ
يدخلُني
أجزائي عندكِ
تعتذرُ
وبطاقة ُ عذري
فلسفتي
تتسامى
في أرقى لغةٍ
وعلى سلسالِكِ
قد صدحتْ
يا وجهَ عراق ٍ
أقرؤهُ
في فهم ِ الماضي
والآتي
يا وردَ النيل ِ
يُسافرُ بي
في الروح ِ
رفيقَ سماواتِ
مَنْ ذابَ
بحبِّكِ سيِّدتي
لا يعرفُ كيفَ
سيختصرُ
وهواكِ مياهٌ
تغزلُني
في قلبِ الأمَّةِ
أوردةً
وبنبضِكِ
تخضرُّ الدُّنيا
وبلمسِكِ
تنكشفُ الدُّررُ
وفراتُ
حنانِكِ يغسلُني
وبأجمل ِ شيء ٍ
يغمرُني
إنْ عشتِ
بعيداً عنْ روحي
فجميعُ غصوني
تنكسرُ
لنْ يهربَ
ظلُّكِ عنْ ظلِّي
وصدى الأهرام ِ
يُجاورُني
والشَّام ُ
بكفِّكِ ترسمُني
وخطاكِ بفنِّي
لمْ تُهزمْ
وعلى لوحاتي
تنتصرُ
والفنُّ
أمامكِ لا يَبلى
وأمامكِ
كلُّ عناصرِهِ
هيهاتَ تُهانُ
وتندحرُ
وأنا
في شاطئ ِ إعجابٍ
تأريخي
لمْ يُطفأ أبداً
في عشقي
كلُّ أدلَّتِهِ
ذوَبَاني
فيكِ هوَ الأثرُ
بنهوض ِ الماضي
والآتي
بقدوم ِ
جميع ِ حكاياتي
وعلى أنفاسِكِ
سيِّدتي
ذوَبَاني
يُعرَفُ في عينيكِ
وفي معناكِ
لهُ مطرُ
وحريقُ هواكِ
على صدري
وعلى صحراء ِ
كتاباتي
بألذ ِّ ربيع ٍ
يفتخرُ
أستاذة َ نبضي
فيكِ أرى
قطراتِ رؤاكِ
تكوِّنُني
إنساناً يسطعُ
في ذاتي
وتُعيدُ
بناءَ رواياتي
وعلى تجديدي
تنهمرُ
وخريفي
عندكِ قدْ أضحى
في العشق ِ
ربيعاً لا يُنسى
وأمامَ جمالِكِ
يزدهرُ
يا عطرَ الحُسن ِ
ألا غوصي
في كلِّ مياهِ
مساماتي
ذوباني فيكِ
يقوِّيني
ولأجمل ِ حضن ٍ
ينتظرُ
عبد الله الأقزم

4/3/1430هـ 1/3/2009م
التعديل بواسطة: عبد الله الأقزم
الإضافة: الجمعة 2009/10/02 01:05:39 صباحاً
التعديل: الاثنين 2019/05/06 03:50:53 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com