عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن حَجَر العسقلاني > عادَ المتيّمَ شَوقٌ كانَ قَد ذَهبا

غير مصنف

مشاهدة
1992

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عادَ المتيّمَ شَوقٌ كانَ قَد ذَهبا

عادَ المتيّمَ شَوقٌ كانَ قَد ذَهبا
وَزادَ في قَلبِهِ طولُ النَوى لهبا
صَبٌّ قَريبُ الأَماني في البِعاد إِذا
تذكَّرَ الهاجرين الجيرَةَ الغَيبا
أَيّامُهُ وَلياليهِ مقسَّمَةٌ
أَن يَلتَقي السهدَ فيها أَو يَرى الحربا
يَستَنشِق الريحَ مِن تلقائهم فَإِذا
هَبَّت شَمالٌ غَلا في عشقهِ وَصبا
قالَ العذولُ تصبَّر عن محبّتهم
وَالحبّ كالقَلب بَعدَ البُعدِ قَد وَجبا
بَينَ الفؤادِ وَبينَ الصبرِ فاصِلَةٌ
واِسأل رحيلي عَنهم تعرف السببا
رفعتُ صَبري عَنّي إِذا رَحلتُ وَقَد
لقيت في سَفَري من بعدهم نصبا
هَل عائِدٌ والأَماني لَم تزل عرضاً
لِلقَلب من جوهر الأَفراح ما ذَهبا
يا كامِلَ الحُسنِ حزني وافِرٌ وأَرى
وجدي مَديداً وَصَبري عنك مقتَضَبا
لا أَبعد اللَهُ أَيّاماً بقربك قَد
حلَّت ولكنّها مَرَّت فَوا عَجَبا
أَيّامَ أَمسى حَبيبُ القَلب مقترباً
منّي وَأَبعدَ من قَد كانَ مرتقبا
وَبِتُّ أبصِرُ كأسي وَالمدامُ بِها
طَرفاً صَقيلاً إِذا ما صال أَو ضربا
حَتّى قَضى اللَه بِالتِرحال عنه فَقَد
أَمسى الحَبيب بظهر الغيب مُحتَجِبا
عوِّضتُ بِالبَدر مَحقاً وَالرضى سُخطاً
وَبِالوصال جفاً وَالدُّرِّ مُخشَلَبا
قَد اِتّخذتُ شُهوداً بِالَّذي صنعت
أَيدي النَوى بيَ إِن أَنكرتم النُوَبا
الحزنَ فالهمّ فالدمعَ الموَرَّدَ فالط
طَرفَ المسَهَّد فالأوصاب فالتَعبا
وَاِبيضَّ طرفي واِحمَرَّت مَدامِعُهُ
وَاِسودَّ طرفُ اِصطِباري بعدكم وَكبا
طَلَبتكم فاِستَحال القربُ لي بُعُداً
ما كلّ وَقت يَنال المرء ما طلبا
ابن حَجَر العسقلاني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2009/10/08 12:52:02 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com