بانَ الخَلِيطُ بمَنْ عُلِّقْتَ فَانْصَدَعُوا | |
|
| فدَمْعُ عَيْنَيكَ واهٍ واكِفٌ هَمِعُ |
|
كيفَ اللقاءُ وقدْ أضحتْ ومسكنها | |
|
| بطنُ المَحِلَّة َ مِنْ صَنْعاءَ أوْ ضَلَعُ |
|
كمْ دونها منْ فيافٍ لا أنيسَ بها | |
|
| إلاَّ الظليمُ وإلاَّ الظبيُّ والسبعُ |
|
ومَنْهَلٍ صَخِبِ الأصداءِ وارِدُه | |
|
| طيرُ السماءِ تحومُ الحينُ أو تقعُ |
|
لا ماؤهُ ماءُ أحساءٍ تقرظهُ | |
|
| أيدي السُّقَاة ِ ولا صادٍ ولا كَرِعُ |
|
إلاّ تَرَسُّخُ عِلْبا دُونَهُ رَهَبٌ | |
|
| مِن عِرْمِضٍ فأباءٍ فَهيَ مُنْتَقَعُ |
|
تقولُ عاذلتي مهلاً فقلتُ لها | |
|
| عني إليكِ فهلْ تدرينَ منْ أدعُ |
|
وكيفَ أترُكُ شَخْصاً في رَواجِبهِ | |
|
| وفي الأناملِ منْ حنائهِ لمعُ |
|
وأنتِ لو كنتِ بي جدُّ الخبيرة ِ لمْ | |
|
| يطمعكِ في طمعٍ من شيمتي طمعُ |
|
|
| عَمْداً وأُخدَعُ أَحْيَاناً فأنْخَدِعُ |
|
وأكْتُمُ السِرَّ في صَدْرِي وأخْزِنهُ | |
|
| حتى يكون لذاك القول مطلعُ |
|
وأتْرُكُ القولَ إلاّ في مُراجَعَة ٍ | |
|
| حتّى يَكُونَ لَهُ مُلْحُ وَمُسْتَمِعُ |
|
لاَ قُوَّتِي قُوَّة ُ الرَّاعِي رَكائِبَهُ | |
|
| يأوي فيأوي إليهِ الكلبُ والربعُ |
|
ولا العسيفِ الذي يشتدُّ عقبتهُ | |
|
| حتى يبيتُ وباقي نعلهِ قطعُ |
|
لا يَحمِلُ العَبْدُ مِنّا فَوْقَ طاقَتهِ | |
|
| ونَحنُ نحْمِلُ ما لا تحمل القَلَعُ |
|
منا الأناة ُ وبعضُ القومِ يحسبنا | |
|
| إنّا بِطاءٌ وفي إبطائِنَا سَرَعُ |
|