يا عاصِمي يا سالِمي يا قاسِمي | |
|
| لِلأَزلَمِ الجِذعِ الذَمولِ الراسِمِ |
|
وَظُهورِ دَهدِ الرَينِ سَعدِ القينِ في | |
|
| قَومٍ تَلَقّوهُ بِثَغرٍ باسِمِ |
|
فيهِ اِبتِداعٌ ما سَمِعنا مِثلَهُ | |
|
| مِن فاتِحِ الدُنيا لِهَذا الخاتَمِ |
|
أَحبَبتُ لَو قامَت وَما أَبصَرَتهُ | |
|
| في الرِقِّ مَسطوراً عَلَيَّ مَآتِمي |
|
فَتوى قَضى الدينُ الحَنيفُ بِأَنَّهُ | |
|
| مِنها بَرِئٌ فَهيَ زَلَّةُ عالِمِ |
|
طَيفٌ مِنَ الشَيطانِ مَسَّ فَمَن لَها | |
|
| بِتَذَكُّرٍ فَتَكونُ طَيفَ الحالِمِ |
|
مَرَقَت عَلى الإِجماعِ وَالنَصّينِ وال | |
|
| فِقهِ الَّذي بِهِما مُروقَ مُصارِمِ |
|
إِبليسُ عاطاهُ خُرافَتهُ الهَوى | |
|
| كَالكَأسِ بَينَ مُنادِمٍ وَمُنادَمِ |
|
شَرعُ النَبِيِّ مُنوطَةٌ أَحكامُهُ | |
|
| بِظَواهِرٍ مَضبوطَةٍ وَمَعالِمِ |
|
قالوا تَناوَم وَاِلْه عَنها مُعرِضاً | |
|
| أَدرَوا بِأَنَّ اللَهَ لَيسَ بِنائِمِ |
|
لا في بَواطن خافِياتٍ عِلمُها | |
|
| لِلعالِمِ الأَسرارِ لا المُتَعالِمِ |
|
فَمَناطُ إِسلامِ الوَرى نُطقٌ بِما | |
|
| يُدرى وَتُنطَقُ في اِنعِدامٍ عادِمِ |
|
وَمُؤَلِّفِ الصُغرى وَكُلُّ مُؤَلِّفٍ | |
|
| ما أَلِفوا في عَصرِهِ المُتَقادِمِ |
|
فَالكُفرُ في التَقليدِ في الأُخرى فَقَط | |
|
| يَختَصُّ بِالإِجماعِ عِندَ الجازِمِ |
|
وَالكُلُّ في الدُنيا عَلى إِسلامِهِ | |
|
| يَجري بِمَلزومِ الخِطابِ وَلازِمِ |
|
وَنَفَوهُ عَن أَهلِ البَوادي وَالقُرى | |
|
| إِذ كُلُّهُم أَهلُ اِعتِبارٍ دائِمِ |
|
إِن يُشترَط نَظرُ المُكَلَّفِ تَتَّفِق | |
|
| آراؤُهُ في نَهجِها المُتَعاظِمِ |
|
كُلٌّ يَرى الجُملِيَّ يَكفي وَهوَ لا | |
|
| يَحتاجُ تَقريراً بِقَيسٍ ناظِمِ |
|
كَلّا وَلا دَفعاً لِشُبهَةِ مورِدٍ | |
|
| شُبَهاً عَلَيهِ مُجادِلٍ وَمُخاصِمِ |
|
وَالأَشعَرِيُّ الشَيخُ أَشهَدُ أَنَّهُ | |
|
| لَم يَرمِ قِبلِيّاً بِكُفرٍ قاصِمِ |
|
كَذَبَ الَّذي يَعزو إِلَيهِ كُفرَهُ | |
|
| عِندَ القُشَيرِيِّ الصَؤومِ القائِمِ |
|
مَن حادَ عَن سُنَنِ النَبِيِّ وَصَحبِهِ | |
|
| وَالتابِعينَ الغُرّ لَيسَ بِسالِمِ |
|
وَرَمى المَذاهِبَ كُلَّها ظِهرِيَّةً | |
|
| كَالشاةِ شَذَّت خَلفَ شاءٍ سائِمِ |
|
إِن راجَعَ المُفتي الصَوابَ تَراجَعَت | |
|
| فيهِ اِعتِقاداتي وَكُنتُ كَخادِمِ |
|
وَلَئِن تَمادى أَن يَعيشَ ليَقرَعَن | |
|
| وَلِيَقرَعَن إِن ماتَ سِنَّ النادِمِ |
|
اللَهُ يَنصُرُ دينَهُ وَيَحوطُه | |
|
| وَيَرُدُّ عَن أَهليهِ كَيدَ الظالِمِ |
|