عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن سناء الملك > أَجَلُّ مُناه قُبْلةٌ مِنْ حَبِيبهِ

غير مصنف

مشاهدة
1444

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَجَلُّ مُناه قُبْلةٌ مِنْ حَبِيبهِ

أَجَلُّ مُناه قُبْلةٌ مِنْ حَبِيبهِ
وبُرءُ ضَناه زَوْرةٌ من طَبيبهِ
وإِنْ كان مَولى القلبِ يَرضَى وجيبَه
فلا قَرَّ فيه قلبُه مِنْ وجيبه
فما البرقُ إِلاَّ لمعةٌ من جُفونه
يلوحُ وإِلاَّ شُعلةٌ مِن لَهيبه
ويُسكره لَكِنْ مُدامُ دُموعِه
ويُطرِبُه لكن غِنَاءُ نَحِيبه
يظنُّ نسيمَ الرِّيح طيفَ نَهارِه
فتلْثُمه أَنفاسُه في هبوبه
رعَى الله رَيعانَ الصَّبى من مُودَّع
مَشى عامِداً لكن لِلُقْيا مَشيبِه
فإِن جَفَّ عُودُ اللَّهوِ مِنِّي فطالما
لهوتُ بمهزوزِ القَوامِ رَطيبهِ
هَوِيتُ كَثِيبَ الغُصْنِ منه وإِنَّه
وإِنْ مَال أَهْوى مِنْه غُصنَ كَثِيبهِ
وما زال يَدْرِي أَنَّ ساعةَ بِشْرِه
تُكَفِّرُ عنه ذنْبَ عامِ قُطوبِه
وكم قَد كسا عِطْفيَّ ثوبُ عناقِه
فمزَّق عن خدَّيَّ ثوبَ شُحوبِه
غراِمي فيه لَوعَتي مِنْهُ أَدْمُعي
عَليه فُؤادِي عِنده وَلَهى به
يجودُ بحسنٍ عاد ذَنْباً فأَصبحت
محاسِنُه معدودةً من ذُنوبِه
أَضرَّ بضوءِ البَدْرِ عند طُلوعِه
فكيفَ تراهُ صانعاً في مَغيبِه
وخيَّل سُوءُ الظَّنِّ لي أَنَّ ظِلَّه
إِذا مَا أَتاني نَائِبٌ عَنْ رَقِيبه
فلو كانَ في عَصْرٍ تَقادَمَ عَهْدُه
لأَوضَح لِلمأْمُون عيبَ عَرِيبِه
ابن سناء الملك
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2009/10/13 12:23:12 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com