عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > وضاح اليمن > ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّما

غير مصنف

مشاهدة
1681

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّما

ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّما
طلبَ الطبيبُ بها قذى ً فأضلهُ
بلْ ما لقلبكَ لا يزالُ كأنهُ
نَشْوانُ أنْهَلَهُ النَّدِيمُ وعَلَّهُ
ما كُنْتُ أحْسِبُ أنْ أبيتَ ببلْدَة
ٍ وأخي بأخرى لا أحلُّ محلهُ
كنا لعمركَ ناعمينِ بغبطة
ٍ معْ مانُحبُّ مَبِيتَهُ ومَظَلَّهُ
فأرى الذي كنا وكانَ بغرة ٍ
نلهو بغرتهِ ونهوى دلهُ
كالطيفِ وافقَ ذا هوى ً فلها بهِ
حتَّى إذا ذَهَبَ الرُّقادُ أضَلَّهُ
قُلْ لِلَّذِي شَعَفَ البَلاءُ فُؤادَهُ
لا تهلكنَّ أخاً فربَّ أخٍ لهُ
والقَ ابنَ مروانَ الذي قدْ هزهُ
عِرْقُ المكارِمِ والنَّدى فأقَلَّهُ
وَاشْكُ الَّذِي لاقَيْتَهُ مِن دونهِ
وانشرْ إليهِ داءَ قلبكَ كلَّهُ
فعَلى ابنِ مَرْوانَ السَّلامُ مِنِ امرىء
ٍ أمسى يذوقُ منَ الرقادِ أقلهُ
شَوْقاً إليْكَ فَما تنالُكَ حالُهُ
وإذا يَحِلُّ البابَ لمْ يُؤذَنْ لهُ
فإليكَ أعلمتُ المطايا ضمراً
وقَطَعْتُ أرْواحَ الشِتاءِ وظلَّهُ
وليالياً لوْ أنَّ حاضرَ بثها
طَرفَ القَضيبِ أصابَهُ لأشَلَّهُ
وضاح اليمن
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الأربعاء 2005/11/16 03:17:14 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com