قفَا فاسألاَ الدِّمنَة َ المَاصحَة | |
|
| ْ وهلْ هيَ إنْ سُئلَتْ بائحَهْ |
|
نَعَمْ كَقَرِيحِ وُشُومِ الصَّنَاعْ | |
|
|
محاهُنَّ صيِّبُ نوءِ الرَّبيعْ | |
|
| مِنَ الأَنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَهْ |
|
وتَجْرِيمُ أمْسِ ومَا قَبْلَهُ | |
|
| ومختلفُ اليومِ والبارِحَهْ |
|
خَلاَ أنَّ كُلْفاً، بِتَخْرِيجها | |
|
| سَفَاسِقُ، حَوْلَ بِثى ً جانِحَهْ |
|
لدَى ملقحٍ أخدج المصلدونْ | |
|
|
وذِي عَذْرَة ٍ، بَعْضُ شَجِّ الصَّلاَ | |
|
| ءِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ يَدٍ مَاسِحَهْ |
|
|
| صبورٍ علَى الصَّكَّة ِ الكائحَهْ |
|
|
| ٍ مِنَ الدَّهْرِ، أسْبَابُها نَازِحَهْ |
|
لِذِكْرَى هَوى ً أَضْمَرَتْهُ القُلُو | |
|
| بُ بينَ النَّوائطِ والجانحَهْ |
|
ظَعَائِنُ شِمْنَ قَرِيحَ الخَرِيفْ | |
|
| مِنَ الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذَّابِحَهْ |
|
فأبرقْنَ برقاً، فحنَّ المطيُّ | |
|
| لرمزِ عوارضِهِ اللاَّمحَهْ |
|
وأزعجهنَّ اهتزامُ الحُداة | |
|
| ْ كجلجلة ِ القينة ِ الصَّادحَهْ |
|
عَلَى العِيسِ يَمْرُطْنَ مَرْطَ السَّفِي | |
|
| نِ صَاحَتْ نَوَاتِيُّهُ الصَّائِحَهْ |
|
إِذَا مَا وَنَتْ أوْ وَنَى الحَادِيانْ | |
|
| تَعَلَّلْنَ بالدُّبُلِ السَّائحَهْ |
|
وزَجْرٍ ونَبْرٍ يُنَسِّي الكَلاَلْ | |
|
|
موارنُ لاَ بضعافِ المتُونْ | |
|
| ولا بالمجرَّمة ِ القاسحَهْ |
|
وخَرْقٍ بِهِ البُومُ تَرْثي الصَّدَى | |
|
| كما رثتِ الفاجعَ النَّائحَهْ |
|
تَجَاوَزْتُ بَعْدَ سُقُوطِ النَّدَى | |
|
| سوانحَ أهوالِهِ السَّنحَهْ |
|
|
| بَدا ثَبْجُ أَعْطافِهِ النَّاتِحَهْ |
|
تُطِيرُ حَصَى القَصْرِ أَخَفَاقُهُ | |
|
| كَما طَارَ شَيْءُ نَوَى الرَّاضِحَهْ |
|
كَأَعْيَنَ ذَبِّ رِيَادِ العَشيّ | |
|
| إذا ورَّكَتْ شمسُهُ جانحَهْ |
|
يَذِبلُ إِذَا نَسَمَ الأَبْرَدانْ | |
|
| ويخدرُ بالصَّرَّة ِ الصَّامحهْ |
|
يراعي النِّعاجَ، وتحنو لهُ | |
|
| كَما حَنَتِ الهَجْمَة ُ اللاَّقِحَهْ |
|
تَبَارَتْ قَوائِمُها السَّابِحَهْ | |
|
| وسُخْلاَنُها حَوْلَهُ سَارِحَهْ |
|
|
| بِ حَتَّى تُرى نَفْسُهُ قافِحَهْ |
|
|
| ، وسائرُ أجلادِهِ واضحَهْ |
|
ويُصْبِحُ يَنْفُضُ عَنْهُ النَّدَى | |
|
| لَهُمْ، وبِلاَ أَنْفُسٍ ناصِحَهْ |
|
فَبَيْنَا لَهُ ذَاكَ هَاجَتْ لَهُ | |
|
|
غوامضُ في النَّقْعِ، سجعُ الخدودْ | |
|
| مشايحة ٌ في الوغَى، كالحَهْ |
|
|
| بَعَقْوَتِهِ نِيَّة ٌ فَادِحَهْ |
|
تزلُّ عنِ الأرضِ أزلامُهُ | |
|
| كَما زَلَّتِ القَدَمُ الآزَحَهْ |
|
يُبَرْبِرُ بَرْبَرَة َ الهِبْرِقِيْ | |
|
| بأُخرَى خواذلَها الآنحَهْ |
|
يَدَاكَ: يَدٌ عِصْمَة ٌ في الوغَى | |
|
| إِذا نَامَتِ الأَكْلُبُ النَّابِحَهْ |
|
وهزَّ السُّرى كلَّ ذي حاجة | |
|
| ٍ وقرقرتِ البومَة ُ الصَّائحهْ |
|
تَبِيتُ إذا مَا دَعَاهَا النُّهامْ | |
|
| تَجِدُّ، وتَحْسَبُها مَازِحَهْ |
|
إلَيْكَ، ابْنَ قَحْطانَ، نَطْوي بِها | |
|
|
إِذَا أَلْجَأَ الحَرُّ عُفْوَ الظباءْ | |
|
|
إِلَيْكَ، ابْنَ قَحْطَانَ، تَسْمُو المُنَى | |
|
| مِنَ النّاسِ، والأعْيُنُ الطَامحَهْ |
|
إِذا بَهَظَ الحِمْلُ صِيدَ الرِّجالْ | |
|
| فَأَضْحَتْ بِأَثْقَالِها بَالِحَهْ |
|
مَوَاطِنٌ غَادِيَة ٌ رَائِحَهْ | |
|
| لِ قِدْماً، وبِالقُحَمِ القاسِحَهْ |
|
أُؤَمِّلُ مِنْكَ أَيَادِي نَدى | |
|
| ً مِنَ الجُودِ نَاحِلَة ً مَانِحَهْ |
|
وودُّكَ، إنْ نحنُ فزنَا بهِ | |
|
| ، لَنَا وَلكُمْ رِحْلَة ٌ رَابِحَهْ |
|
فَبَيْتُ ابْنِ قَحْطَانَ خَيْرُ البُيُوتْ | |
|
| علَى حسدِ الأنفسِ الكاشحهْ |
|
أشمُّ، كثيرُ بوادي النَّوالْ | |
|
|
خَطِيبُ المَقَالَة ِ، حَامِي الذِّمَارْ | |
|
| إِذَا خِيفَتِ السَّوْءَة ُ الفاضِحَهْ |
|
هُوَ الغَيْثُ لِلْمُعْتَفِينَ المُغِيثْ | |
|
| بِفَضْلِ مَوَائِدِهِ الرَّادِحَهْ |
|
إِذَا القَرْمُ بَادَرَ دِفْءَ الكَنِيفْ | |
|
|
ومَا نِيلُ مِصْرَ قُبَيْلَ الشَّفَى | |
|
| إذا نفحَتْ ريحُهُ النَّافحَهْ |
|
|
| وتطفحُ أثباجُهُ الطَّافحَهْ |
|
بَأَجْودَ مِنْكَ، ولاَ مُدْجِنٌ | |
|
| عَلَى الجُرْدِ تَهْوِي هُوِيَّ الدِّلاَ |
|
وبعَّقَ في الأرضِ غيداقُهُ | |
|
| وسَاحَتْ سَوَائِلُهُ السَّائِحَهْ |
|
وشعبٍ تكفِّىء ُ فيهِ السَّماءْ | |
|
|
شَدِيدِ مَلاَزِمِ غِزْلاَنِهِ | |
|
| غِزِيزِ المُرَوَّحِ والسَّارِحَهْ |
|
صَبَحْتَ مَعَ الطَّيْر إِذْ صَبَّحَتْ | |
|
| بِشَعْواءَ مُشْعَلَة ٍ سَافِحَهْ |
|