عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن مالك > بدأنا بحمد الله فهو سناء

غير مصنف

مشاهدة
10775

إعجاب
21

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بدأنا بحمد الله فهو سناء

بدأنا بحمد الله فهو سناء
وللنطق منه بهجة وبهاء
وأهديت مختار السلام مصلياً
على المصطفى الموحى إليه شفاء
وبالآل والأصحاب ثنيت مثياً
بخير الثنا إذ هم به جدراء
وبعد فإن القصر والمد من يحط
بلفظيهما يستسنيه النبهاء
وقد يسر الله انتهاج سبيله
بلفظٍ يرى تفضيلهُ البصراء
له تحفةَ المودودِ تسميةٌ فقد
تاتي بهذا للمراد جلاء
حلا كل بيتٍ منه لفظين وجها
بوجهين في الحكمين فهو ضياء
دعا فأجابته المعاني مطيعةً
وقد كان منها منعةٌ وإباء
وها أنا بالمنوي وافٍ وإنما
علامةُ صدق العازمين وفاء
ويا رب عوناً فالمعانُ مؤيدٌ
وما لأمرئٍ إن لم تعنهُ كفاءُ
أطعت الهوى فالقلب منك هواءُ
قسا كصفي مذ بان عنه صفاء
ورمت جداً ما إن يدوم جداؤه
وسيان فقرٌ في الثرى وثراءُ
ولو في الملأ رمت الملاء حللت في
رجاه إذا ما صح منك رجاء
كفى بالفتى قوتا لنفس فناؤها
قريب ويكفيها صرى وصراء
رزقت الحيا كن للحياء ملازماً
فبعد الجلا يخشى عليك جلاء
أيا ابن البرا استحضر براء من الدنا
فشبه العفا الملقى لديه عفاء
وبعد العرى سكنى العراء فكل ذي
نسي هالكٌ لا يغررنك نساءُ
فجد بالفضا واغشى الفضاء ولا تكن
دوى فاتقاء الموبقات دواء
كأن الورى والموت نسي وراءهم
ذوات الأبا قد حازهن أباء
شهيٌ خلى الأرض الخلاء لو أنه
يتاح لمسلوب نجاه نجاء
ومص الظما لولا الظماء غداً منى
فشمر ولا يوهن بداك بداء
وهل لفتى من قبل دام فتاؤه
فيلهيك جيران النقا ونقاء
خسا وزكى يفني المنون زكاء ذي
زكاءٍ ويحدوها عسا وعساءُ
أصاب الضنا ذات الضناء وبعلها
فماتا ولم ينفع حمى وحماء
ولم تنجي جلوا رب جلواء جوده
يباري الجدا فالنيل منه جداء
وكم ذي دوىً عاف الدواء وذي سرى
بقوس سراءٍ حب فهو صباء
وذي بيت اعتاض البها من بهائه
ورب عفا مثرٍ علاه عفاء
وما رب هطلا أم هطلاء فارتوى
كهلكي اقتضى هلكاء هن ظماء
وقاك العمى مزج العماء فعذبه
فرب عشى أفضى إليه عشاء
سيعلوك مرموساً سفاً فالسفاء دع
وحد عن ذكا بالحزم فهو ذكاء
وهو حفاً أفضى حفاؤك في التقى
غليه فعقباه سنى وسناء
وصل بوح الداعي الوحاء إغاثةً
وباري الولى نفعاً يحط ولاء
وهب ذا القصا سكن القصاء ودع نهى
وبالعسجد اجبر ما أفات نهاء
فكم ذي سخى أغرى السخاء ببذله
لأنقى برت أنقاءه برحاء
وعجلى لدى العجلاء حنت لبارقٍ
بغمآ وللغماء منه ضياء
وأظمى لدى الأظماء ينفع مورداً
وإن بعدت منه رحىً ورحاء
وأهل الغبا مثل الغباء فدعهم
وحد عن ذمى تنعش ويحي ذماء
وصيد المها عدم المهاء يزينه
كما زان مشدودا نجاه نجاء
فكم في قساً من ذي قساءٍ وذي رجا
بدنياه دامت رغبة ورجاء
ومردى بمرداء لدى متوكلٍ
وأرض سوى للواردين سواء
وإن سداً فوق السداء لآية
فحصل جلاً إن غاب عنك جلاء
فرب خوى عند الخواء استطابه
موالي ضحى لم يزو عنه ضحاء
حوى جلداً فاق العلا لعلائه
فلو بورى يبلى وقاه وراء
فما بالصبا يهدى الصباء لقلبه
وكيف الكرى والمستقر كراء
يرى وهو أحنى ملء أحنائه ضحىً
ولا يشتكي إن عيق عنه ضحاء
كفاه المشي هم المشاء فلا شرى
لديه لإقواء حواء شراء
وتالفه الخيطا وخيطاء إلفه
ولولا المنى لم يرضي منه مناء
وليس كذي جربا بجرباء ماكثٍ
قريب الكدا فالوصل منه كداء
يقي ذا العظا داء العظاء بكر ذي
وقى ماله دون القضاء وقاء
يظل بمثنا جيدٍ مثناء مغرماً
ويهوى ورىً ما ينتقيه وراء
كأن بغطشى منه غطشاء أعشيت
بعوآ فلا عواء ثم تناء
يضاهي الغرا من لأغراء ولا ضرى
له بالتقى لا أم منه ضراء
وإلى بآلاء كأبى إذا طغى
فآباؤه منه إذا براء
كأعيى إذا الأعياء يوماً له اعتزوا
بأهوى وفي أهوائهم غلواء
فأقنى وأقناء وشرواهما أطرح
وهون كداً حتى يلوح كداء
كأعمى الذي الأعماء يقروا فلا تدع
سبيل الهدى ما عن عداه عداء
ورم راحة الأنسا والأنساء راعها
لنسيا ونسياء فذاك وفاء
طلا وطلاء دع ولا تصحبن لعاً
فإن نفوس الأشر هبن لعاء
ويابى طلى الأسد الطلاء ولن ترى
جدا الدهر طلواً يقتفيه جداء
مطعوا الطلا مثل الطلاء بلا مرى
جدا بل كمثل الضأن هن جداء
وإن صداً من لا صداء له أذى
وأن الغرى باللهو فيه غراء
أخا الدين أولى بالإخاء فذا ندى
أجبه إذا ما كان منه نداء
وأهل اللخى اهجر واللخاء اتبع به
وخى السلف المرضى منه وخاء
وكن ذا ردى لا في رداءٍ ولا أذى
وحد عن دنى لا يدن منك دناء
وكن كأباً في الله ناءٍ إباؤه
ذراه نجا جادت عليه نجاء
وشد المطا وارع المطاء ولا يخب
لمعلى وعىً يرجو نداك وعاء
وغير الشوى هيئ شوءاً لطارقٍ
يروم ذرى فيه سلا وسلاء
فكم ذي غشأ أضحى غشاء مهندٍ
صلاه لكي يختار منه صلاء
وذات الحذا اصنع من نجاها حذاء ذي
وجاً واغتنم صوماً ففيه وجاء
وكن لوزى هاب الوزاء مؤمناً
فشر البرى منه الكرام براء
وحاذر كهي من ذي كهاءٍ على قرى
وما همه إلا لهي وقراء
وكل ملاً بذ الملاء رضى وذا
خلا دم فطوع لا يدوم خلاء
وعظ نفسك السهوا بسهواء انقضت
وعد لقى ما حد عنه لقاء
وكن لخفى النجوى خفاء يقي جوى
فبالصون للنجوا تصان جواء
توقى الردى والبس رداءً من التقى
لعل الشفا يلقى لديه شفاء
وشبه الهجا أهل الهجاء فلا تطر
حجا معشرٍ هم بالهجاء حجاء
على الغر يخفى ذو الفرا لفرائه
وذي الدار والنوكى فلا وفلاء
يرى ذو الحنا ذات الحناء فيرتجي
حظاً بطلا والحادثات حظاء
وما من توى ينجي التواء وذو النوى
فليس بمدنٍ ما نواه نواء
وما كل مأتاً ظل مئتاء رفقة
ولا لألى كل الإلاء تهاء
وهذا الجئا قاني الجئاء يسوسه
وليق الدوى للكاتبين دواء
ويشفي الصهاروم الصها وبالنهى
عن الريث ترضي الواردين نهاء
وما بالفضا تحمي الفضاء وقلما
يهون الأسا إن لم ترمه إساء
وليس جوى عهد الجواء أثاره
يداوي بمغنى في سحاء سحاء
وما ذو نساً بين النساء بمبرئٍ
ذوات طنى أشفت بهن طناء
ولاذو الحقا يكفى بكثر حقائه
وغاية ذي الدنيا صناً وصناء
ورب قوى آض القواء به غسى
وقد كان منهم في القحوط عناء
سوى مسلك الأبرار يمم سواءه
فداك نفؤس عاقهن فداء
وحد عن عنا الأهواء تكفى عناءها
فعز العزا أن يستدام عزاء
وذد عن زنى وامر رناء بطهره
ولس القضا اختر إن دعاه قضاء
وأكل الربى احذر ذا رباء وإن جزى
وليت فوال العدل يسنى جزاء
وحجلا وحجلاء اجتنب لعيا بها
فمعطى الإلى إن أبطرته ألاء
ولا تلهيك المعزى بمعزاء واعتبر
بذفرى وذفرا فذال وفاء
ورب حمى صان الحماء به عفاً
فاقفر حتى ليس فيه عفاء
وكم باللوى من ذي لواء وذي بنا
عليه بأيد الحادثات بناء
وكان ثنى يثني الثناء بسيبه
قنى ولديه في الحروب قناء
بهيج الردى عضب الرداء مؤملاً
ملاه من الفعل الجميل ملاء
فكم من حذى نال العفاة حذاءه
وبين العدا منه استمر عداء
فأفنى الأنامل الأواني إناؤه
فمات ولم ينفع غنى وغناء
وأهل الحبا زان الحباء ولم تزن
لحى يزدهي أحلامهن لحاء
فأحسن بمهدى زان مهداء فتية
ومقرى على المقراء منه بهاء
ومقلى لدى المقلاء يبدي حسيسه
رضى ويسر المحسنين رضاء
وحامي القرى مثل القراء حياضه
فيأبى الروى منها ظمى ورواء
هداه أصارته هداء فدأبه
جرى في مساعٍ قبحت وجراء
وصاري الكرى بعد الكراء كذي لوى
ويحبى لمشهور الوفاء لواء
ونجح المنى ينشي المناء وكم معي
به أينعت بعد الجدوب معاء
وكم إشفى الإشفاء ملك ربه
فدام له منها فجاً وفجاء
وهذي الكبا عقبى الكباء وللحجا
غواذل منها أن يطال حجاء
وأهل الفرى انسب للفراء ومن مرى
تبرأ ولا يخدع حجاك مراء
وأجلى العلى إجلاء ذي البغى فاعتمد
وغول العشا احذر ما أجن عشاء
غداك ارع واعتض من غداء تسحرا
ولا تنسك الذكري حساً وحساء
فمن خشي السوء لسوءاء هاجراً
يفز وهنا أيضاً لديه هناء
وما ضر ذا طرفي بطرفاء لائذاً
ضحى إن رماه بالأوار صحاء
فسارع إلى الحسنى وحسناء لا تطع
هواها ففي التقى غنى وغناء
وللغاية القصوى بقصواء شمرا
فما بكسا زهوٍ ينال كساء
وعذراك للعذراء لا تكترث بها
فما لثوى يثني المجد ثواء
ولن تذعر الحمى بحماء نهدةً
ولا بكرى اللاهي ترام كراء
وما ذو قوى أم القواء بقاهر
عداه إذا لم ينأ عنه عداء
ألم تلهيك العزى بعزاء حزبها
وللحق في هذا سماً وسماء
فكم من طخى زال الطخاء بودقها
ففاضت هوى منه وضاق هواء
حلا بحلاء ذي الدنا فعزيزها
يصير لقى أو يعتريه لقاء
روى وصدى قضت صداء وللمدا
بداء صحيح أو يصح مداء
وما ذو مكا وذو مكاء بممهلٍ
فكم عبرةٍ اجرى رنا ورناء
ويبهي النقا ذا العلم حاز نقاءه
ومثل المها كلب لذاك مهاء
نهى الأمر لاحظ والنهاء اعتبر به
وألغ مني عنها اللبيب مناء
ولو كنت في قرى فقرَّاءك اثبتن
فما الأربي ريعت بها الأرباء
وصدق الرؤا زان الرؤاء وللنهى
دليل إذا راق العيون نهاء
وكر الملى يفني الملاء مع اللقى
كنار ذكى لم تعدهن ذكاء
وجذب البرى يبري البراء وفي الرغى
لذات رغاءٍ لا تسح بقاء
ولو ذو الرشا اعتاض الرشاء ات
تقى لظى فما للهي تجدي العذاب لهاء
وكل بغي تردي اصطبر عن يغائها
فكم في منى بالصبر فاز مناء
وفي ذي معي كذي المعاء احتسب ثني
فضعف جزاء المحسنين ثناء
وخذ من بري العلم البراء تيمناً
وسوء المشي اهجر وليجدك مشاء
بمؤتاك للمئتاء فق موثقاً عرى
محامد منها الباخلون عراء
ودع ذا القلى مجرى القلاء ومن
لهى تعوض ثناء تشتهيه لهاء
فكم في العدى تحت العداء فتى له
ذرى كان فيها للعفاة ذراء
ثوى في ربى ينفي الرباء انتيابها
بها لموافيها كفاً وكفاء
وذات العجى يجبى العجاء بها الأولى
وفت عزمات منهم وإلاء
ويحمي المها ضرب المهاء طلى العدا
إذا لم تواصل قينة وطلاء
فصون الخطا عن ذي الخطاء التزم وهب
صفاك لمهدي من لديه صفاء
وسام السها واحمل سهاء على سرى
تخال بطيات لديه سراء
وحاذر ظبى عند الظباء فلن ترى
دمىً فتكت إلا طل دماء
ووالي الهدى ترزق هداء كواعبا
أولى نسوةٍ يصفى لهن ولاء
سيفنى الغما والجدر بعد غمائه
ويبقى الفدا لو يستطاع فداء
وينبذ سهم ذو غرى بغرائه
ويذهب وراد الأضا والأضاء
ومأوى السحا فقد السحاء
خرابه وكم ذي دلى لم تغن عنه دلاء
فذات الجر الا تفتن بجرائها
حذار الصلا لا يستطاع صلاء
وكن قائلاً خيراً أو اصمت وذر حجا
فما لاق إلا بالمجوس حجاء
سوى الحق فارفض فا لضلال سواءه
ودع ذا قلى ينمى لديه قلاء
وليس معيباً ذو الصا لصبائه
إذا حم للباغي قراه قراء
وما ذو إني إلا بأثرا نائه
بلى ولكل جده وبلاء
وقبل إيا باد أياء مغيب
وبينا ررى يحلو أمر رواء
وذوا لقرفصا عن قرفصاء محاسب
غدا في اللقا فليخشين لقاء
وإن كنت ذا رغبى فرغباءك اصرفن
لدار البقى ما في دنياك بقاء
ونعمى تلى نعماء فاشكر مشمراً
لجلى فذا الجلاء زان عزاء
وبؤس اخشى فالباساء حق مخالفٌ
حلا واقفاه للهوان مباء
وعم اجل فالغماء من يجلها يقر
بعليا وذو العلياء ذاك يشاء
قوى وحزى فحوى وحلوى بها ونىً
وهيجا مع الدهنا قصا ويذاء
وبزر قطوني والكثيري الجفا الرحى
وهنباء أيضاً والضحى وسفاء
وعوى وعاشور امناة مع الغرى
كذا زكريا والجرا ووحاء
زمكى صنا مشفى زمجي وهندبا
ومينا وخصصا زنى وشراء
صليمي وغزى والجلندا ومع أولى
كشوثي الرتيلي اللبيا وبكاء
وذي تحفة المودود تمت محيطةً
بما اهتم بستقصائه الأدباء
وخير صلاة استديم على الذي
هداه لأدواء القلوب دواء
وأزكى سلام أجتنيه لآله
وأصحابه إذهم بذاك جحاء
وسأل لي عفواً ونيل جوارهم
غداً فإلى ذا سارع السعداء
ابن مالك
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2009/10/21 04:01:01 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com