قَد قَنِعنا مِن وَصلِكُم بِالخَيالِ | |
|
| وَرَضينا مِن وَعدِكُم بِالمِطالِ |
|
وَصَبَرنا عَلى مِلالِكُمُ الزّا | |
|
| ئِدِ عَن كُلِّ مَذهَبٍ في المِلالِ |
|
وَرَأَينا دِيارَكُم فَعَرَفنا | |
|
| كُلَّ رَسم بالٍ بِجِسم بالي |
|
دارِسات وَناحِلينَ فَبما يُف | |
|
| رَقُ بَينَ العُشّاقِ وَالأَطلالِ |
|
أَيُّها اللائِمونَ كُفُّوا فَما أغ | |
|
| فَلَ مَن نامَ عَن طولِ اللَّيالي |
|
خَبِّرونا عَنِ الكَرى وَاسمَعوا | |
|
| مِنّا حَديثَ الغَرامِ وَالبِلبالِ |
|
ما لأَيّامِنا تَمُرُّ قِصارى | |
|
| بِلَيالٍ سودِ الدَّياجي طِوالِ |
|
أَكَذا تَصنَعُ الصَّبابَةُ أَم عا | |
|
| دَ عَلَينا الصِّيامُ في شَوّالِ |
|
أَم رَمانا بِبُعدِهِ ناصِرُ المُلكِ | |
|
| بِبيضِ الظُّبا وَسُمرِ العَوالي |
|
فَفِراقُ الكِرام يَفعَلُ في الأَج | |
|
| سامِ ما تَفعَلونَ في الأَموالِ |
|
حَفِظَ اللُّه مَعشَراً ضَيَّعوا العَه | |
|
| دَ وَحالوا في سائِرِ الأَحوالِ |
|
كانَ شَملي بِهِم جَميعاً وَلَكِن | |
|
| فَرَّقَت بَينَنا صُروفُ اللَّيالي |
|
قيلَ لي لِم بَعُدتَ عَنهُم وَهَل يُص | |
|
| لِحُ أَن تَترُكَ العَبيدُ المَوالي |
|
قُلتُ لا تَعجَلوا عَليَّ فَلَو سِر | |
|
| تُ لَكانَت نِهايَةُ الإِخلالِ |
|
أَيُّ شَيء إِليَّ مِن أَمرِهِم حَت | |
|
| تَى يَكونَ إِرتِحالُهُم بِارتِحالي |
|
أَتُريدونَ أَن يَقولَ ليَ البَت | |
|
| تَيّ ما قالَهُ لِنَجم المَعالي |
|
حاشَ لِلَّهِ لَيسَ فَشتَكَةُ الأَت | |
|
| باعِ مِن شِيمَتي وَلا أَعمالي |
|
رَأسُ مالي تَركُ الفُضولِ وَما أَت | |
|
| رُكُ مِن أَجلِ حُبِّكُم رَأسَ مالي |
|
وَمِنَ السُّخفِ وَالرَّقاعَةِ تَطفي | |
|
| لي عَلَيهِم يَومَ الوَغا في القِتالِ |
|
وَمَسيري أَذُبُّ في ظَهرِ عَجفا | |
|
| ء تُباري أَعضاءَها بِالهُزالِ |
|
عاطِلاً مِن جَميع ما يَصحَبُ النّا | |
|
| سَ وَيا رُبَّ عاطِلٍ وَهوَ حالي |
|
لَيسَ غَيرَ المُقامِ أَستُرُ بِالجُد | |
|
| رانِ ما يَعلَمونَ مِن سوءِ حالي |
|
وَلَعَمري لو أَنصَفوني لَما قَص | |
|
| صَرتُ عَن نَفعِهِم عَلى كُلِّ حالِ |
|
قَد رَأوا يُمنَ طائِري حينَ أَقبَل | |
|
| تُ عَلَيهِم بِالسَّعدِ وَالأَقبالِ |
|
كانَ حَدّي مِثلَ اسم جَدّي قالا | |
|
| تَرَكوني بِرَسم زَجرِ الفالِ |
|
أَحمَدُ اللَّهَ ما كَسادي سِوى الرُّخ | |
|
| صِ فَإِنَّ النِّفاقَ في كُلِّ غالِ |
|
يا خَليلَيَّ عَرِّضا بي فَما أَع | |
|
| لَمُ أَنّي خَطَرتُ مِنهُم بِبالِ |
|
وَانشُدا دارِسَ الرُّسوم كَما يَن | |
|
| شُدُ رَبعٌ مِنَ الرُّسوم الخَوالي |
|
ثُمَّ قولا عَنّي لِمَولايَ إِن آ | |
|
| نَستُما مِنهُ سامِعاً لِمَقالي |
|
يا أَجَلَّ المُلوكِ عَمّاً وَخالاً | |
|
| عِندَ ذِكرِ الأَعمامِ وَالأَخوالِ |
|
وَمُثيرَ الحَربِ العَوانِ مِنَ المَه | |
|
| دِيِّ إِلى يَوم وَقعَةِ الدَّجَّالِ |
|
وَالَّذي لَم يَزَل تَجودُ يَدَيهِ | |
|
| مُزنَةً تَستَهِلُّ قَبلَ السُّؤالِ |
|
لَيتَ شِعري بِأَيِّ فَيء أداري | |
|
| كَ فَقَد قَلَّ في رِضاكَ احتِيالي |
|
لَيسَ يُغنى جِدّي وَلا يَنفَعُ الهَز | |
|
| لُ سِوى أَن أَعَدَّ في الجُهّالِ |
|
ثَقَّلَ النّاسُ في الطِّلابِ وَخَفَّف | |
|
| تُ بِجُهدي عَلَيكَ مِن أَثقالي |
|
وَأَراني في كُلِّ يَوم إِلى خَل | |
|
| فٍ كَأَنّي خَرَجتُ في الحبّالِ |
|
ما لِمِخلاتي الصَّغيرَةِ لا تَد | |
|
| خُلُ مَعَكُم في جُملَةِ الأَعدالِ |
|
أَتُراني أَرضى بِهَذا وَفي الدُّن | |
|
| يا ظُهورُ الفَلا وَأَيدي الحِبالِ |
|
لا وَنُعماكَ ما مُقامي عَلى التَّق | |
|
| صيرِ إِلّا مِن حَديثِ المِحالِ |
|
افتَحوا دوني الطَّريقَ وَرُدّوا | |
|
| لي إِلى عَسقَلانَ بَدرَ الجِمالِ |
|
وَدَعوني أَصيحُ عِندَ ابنِ حَمدا | |
|
| نَ صِياحاً يَشُقُّ حُلوَ السُّلالِ |
|
ما اتفقنا إِلّا عَلى صُحبَةِ الدَّه | |
|
| رِ وَلَكِن بَدا لَكُم فَبَدا لي |
|