عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > أبو الطيب المتنبي > أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا

غير مصنف

مشاهدة
1835

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا

أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا
أَم لَيثُ غابٍ يَقدُمُ الأُستاذا
شِم ما انتَضَيتَ فَقَد تَرَكتَ ذُبابَهُ
قِطَعًا وَقَد تَرَكَ العِبادَ جُذاذا
هَبكَ ابنَ يَزداذٍ حَطَمتَ وَصَحبَهُ
أَتَرى الوَرى أَضحَوا بَني يَزداذا
غادَرتَ أَوجُهَهُمْ بِحَيثُ لَقِيتَهُمْ
أَقفاءهُمْ وَكُبودَهُمْ أَفَلاذا
في مَوقِفٍ وَقَفَ الحِمامُ عَلَيهِمُ
في ضَنكِهِ وَاستَحوَذَ استِحواذا
جَمَدَت نُفوسُهُمُ فَلَمّا جِئتَها
أَجرَيتَها وَسَقَيتَها الفولاذا
لَمّا رَأَوكَ رَأَوا أَباكَ مُحَمَّدًا
في جَوشَنٍ وَأَخا أَبيكَ مُعاذا
أَعجَلتَ أَلسُنَهُم بِضَربِ رِقابِهِمْ
عَن قَولِهِم لا فارِسٌ إِلّا ذا
غِرٌّ طَلَعتَ عَلَيهِ طِلعَةَ عارِضٍ
مَطَرَ المَنايا وابِلًا وَرَذاذا
فَغَدا أَسيرًا قَد بَلَلتَ ثِيابَهُ
بِدَمٍ وَبَلَّ بِبَولِهِ الأَفخاذا
سَدَّت عَلَيهِ المَشرَفِيَّةُ طُرقَهُ
فَانصاعَ لا حَلَبًا وَلا بَغداذا
طَلَبَ الإِمارَةَ في الثُغورِ وَنَشؤهُ
ما بَينَ كَرخايا إِلى كَلواذا
فَكَأَنَّهُ حَسِبَ الأَسِنَّةَ حُلوَةً
أَو ظَنَّها البَرنِيَّ وَالآزاذا
لَم يَلقَ قَبلَكَ مَن إِذا اختَلَفَ القَنا
جَعَلَ الطِعانَ مِنَ الطِعانِ مَلاذا
مَن لا تُوافِقُهُ الحَياةُ وَطيبُها
حَتّى يُوافِقَ عَزمُهُ الإِنفاذا
مُتَعَوِّدًا لُبسَ الدُروعِ يَخالُها
في البَردِ خَزًّا وَالهَواجِرِ لاذا
أَعجِب بِأَخذِكَهُ وَأَعجَبُ مِنكُما
أَلا تَكونَ لِمِثلِهِ أَخّاذا
أبو الطيب المتنبي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2005/06/13 11:32:03 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com