لن يُدرِك المجدَ من في جِدِّهِ لَعِبُ | |
|
| وَلَن يَفُوتَ العُلا مَن هَمُّه الطَّلَبُ |
|
وما عَلَى المرءِ أن يَسعَى لِحاجَتهِ | |
|
| أنالَ بغيتَهُ أم نالَهُ العَطَبُ |
|
الصَّفوُ أوَّلُه في ذاتِه كَدَرٌ | |
|
| وراحةُ العيشِ ما يَصفُو لَهُ التَّعب |
|
لَم يَبقَ في عَجمِ عُودي وهو مُمتَنِعٌ | |
|
| مِنَ العَواجِمش لا عُجمٌ ولا عَرَبُ |
|
يأبَى لِنفسيَ أن تُغضي على طَرَفٍ | |
|
| من المذَلَّةِ أمُّ بَرَّةٌ وأبُ |
|
وسادةٌ من بَني الزَّهراءِ فاطمةٍ | |
|
| إنسٌ إذا نَزَلوا جِنٌّ إذا ركبُوا |
|
كُلُّ ابنِ مُحصَنةٍ بالزَّغفِ مُلتحِفٌ | |
|
| ثَوباً وبالمغفرِ العادي مُنتقِبُ |
|
يَهنَ المفاخِرَ أنّي قد ضَمِنتُ لها | |
|
| حَمل الحقُوقِ وقَد أوجبتُ ما يَجِبُ |
|
أرعَى الوليَّ وبرقي خلفَه مَطَرٌ | |
|
| وأرعوي ودُخاني تَحتَه لَهَب |
|
وإن سأَلتَ بِنا فاسأل فأيُّ رَحا | |
|
| لِلحَربِ دارَت وما مِنَّا لها قُطُبُ |
|
وأنتَ يا رائِحاً تَهوي بِهِ قُلُص | |
|
| كالجأبِ أُطلِقَ مِنهُ النُّوبُ والقِرَبُ |
|
بَلِّغ محمدَ والوَهّاسَ عاضِدَه | |
|
| والبدَر أحمد ما لا تَحمِلُ الكُتُب |
|
وقَل أهَل تَنقضي الدنيا وما لَكُمُ | |
|
| عن أرضكُم في بِلادِ اللهِ مُغتَرَبُ |
|
أعداؤُكُم وأعادي اللهش من قِدَمٍ | |
|
| فيها حُضُورٌ وأنتم عَنهُم غُيَب |
|
نَجوتمُ هَرَباً عَنّا ولم نَره | |
|
| رأياً ولو شِئتمُ أنجانيَ الهرب |
|
شاطَرتُكُمُ خُلَّة المكروهِ مُحتَمِلاً | |
|
| ثِقلَ المتاعِبِ إذ لا يُحمَلُ التَّعَب |
|
وقلتُ آلُ رسولِ الله أصحبُهُم | |
|
| حُباً فما نَفَعتني فيكُمُ الصَّحَب |
|
كم قُدتُها في رِضاكُم ذاتض زلزلةٍ | |
|
| رَجراجَةَ الموجِ يَهفو فَوقًَها الصَّخب |
|
فإن رضيتم فلا خفضٌ ولا دعةٌ | |
|
| وإن غضبتم فأين النصرُ والغَضَب |
|
الذُّل بعدي بعيداً غيرَ مقترِبٍ | |
|
| في تَيهَة العزِّ إلا أنه هَرَبُ |
|
فالليثُ أعظم أن يَصطادَهُ جَرذٌ | |
|
| والنَّسرُ أكبَرُ أن يغتالَه خضرَبُ |
|
يا قومَنا إن جحدتم سعينا لكمُ | |
|
| طولَ الزمانِ فعند الله نحتسبُ |
|
في الأرض عَنّا وفي الأرض الأمور لنا | |
|
| مندوحةٌ ولنا في الأرضِ مضطَربُ |
|