وَهّاسُ يا ابنَ سُليمانِ بَقيتَ عَلى | |
|
| رَغمِ الحَسُودِ وَلا حالَت بِكَ الحالُ |
|
أحيَت بَني حَسَنٍ حُسنَى يَدَيكَ فَما | |
|
| زالَت رُسُومُ مَعاليهِم وَلا زالُوا |
|
لَولاكَ ما سَمَكُوا المجدَ الَّذي سَمَكُوا | |
|
| فَوقَ السِّماكِ وَلا نالُوا الذي نالًوا |
|
إذا تَرعرَعَ قَومٌ خيفَةً فَلَهُم | |
|
| في ظِلِّ رُمحشكَ إهمالٌ وإمهالُ |
|
كَرُمتَ بالمالِ والنَّفسِ الكَريمَةِ إذ | |
|
| عَزّا على الباخِلينَ النَّفسُ والمالُ |
|
أبوكَ نِعمَ الأبُ الزّاكي وأمُّكَ نِع | |
|
| مَ الأُمُّ والعَمُّ نِعمَ العَمُّ والخالُ |
|
آلٌ لَهُم مِن رَسُولِاللهِ إذ نُسِبُوا | |
|
| ومِن عَليٍّ وَمِن آبائِهِم آلُ |
|
مِن سِرِّ جَدِّكَ خَيرِ المرسَلينَ وَمِن | |
|
| خُدّامِ جَدِّكَ جِبريلٌ وَميكالُ |
|
وَما نَقُولُ وَقَولُ اللهِ فَيكَ وَفي | |
|
| أهليكَ حَقاً فَكَيفَ القيلُ والقالُ |
|
جَرى لَك الفالُ مَيموناً وَلا عَجَبٌ | |
|
| ليُمنِ وجَهِكَ يَجري اليُمنُ والفالُ |
|
تَقابَلَت فيكَ أنسابٌ إذا ذُكِرَت | |
|
| فَإنَّما هي أمَثالٌ وأمثالُ |
|
أصبَحتَ في دَولَةٍ غَرّاء يَخدُمُها | |
|
| السَّعدُ واليُمنُ إقبالٌ وإقبالُ |
|
يَداكَ لِلخَيرِ مِفتاحانِ مُذ نَشَتا | |
|
| فينا وأيدي وُلاةِ الأمرِ أقفالُ |
|
وَلَيسَ كَفُّكَ مَقبُوضاً عَلى ذَهَبٍ | |
|
| مِن أين يُمسِكُ جَريَ الماءَ غِربال |
|
ما يَنفَع النّاسَ إن قالُوا وإن فَعَلُوا | |
|
| إلاَّ الذي أنتَ قَوّالُ وفَعّالُ |
|
فافخَر فإنَّكَ رُوحٌ والوَرى جَسَدٌ | |
|
| وأنتَ جَوهَرةٌ والنّاسُ صَلصالُ |
|
فَما الكِرامُ كِرامٌ ما بَقيتَ ولا | |
|
| في الحَيِّ حَيٌّ وَلا الأبطالُ أبطالُ |
|