إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قبلة الشهداء علي محمد السليِّم |
يَمَّمْت ُأَرضَ المجد ِ والعَلْياءِ
|
ِوتركت ُ خلْفي ميّت َ الأحياء
|
يَمَّمْت ُأَرضَ الرافدِيْن وإنما
|
يَمَّمْتُ وجهي قِبْلَة َ الشهداء
|
ووقفت ُ أسألُ مَنْ بها عمَّنْ بها
|
وعلا على صوت ِ الجُموع ِ ندائي
|
فأجابني نخل العراق ِ بِغُصَّة
|
أين الذين فَدَتْهُمو أشلائي
|
وأجابني ماء ُ الفرات ِ ولونهُ
|
مِنْ حُرْقَة ِالعَتَبِ المريرِ دمائي
|
يا ويْحَكمْ لا نَخْوَة ٌ ولطالما
|
أسْقاكُمو جُرَع َ المروءة ِ مائي
|
إنَّ العُروقَ منَ العراق ِنجيعها
|
أروى القريب َبُطولة ًوالنائي
|
فَسَلوا الثرى في كلِّ أرض ٍ من سقى
|
حينَ إسْتَجارَتْ ترْبها بِسَخاء
|
هل تسمعون َ نَحيب َ ثَكْلى طالما
|
غَنّت ْ لِمجد ِالمشرقين ِ حدائي
|
أَوَ تسْمعون َ صُراخ َ طفل ٍ ما له
|
ذنْب ٌ ولكن ْ قِلّة ُ الإيْفاء
|
مِن عُصْبَة ٍ مِنْ حاكمين َ شعوبَهم
|
بالسجن ِ والتعذيب ِ والإلْغاء
|
الضاحكين على الشعوب ِ بمَكْرِهمْ
|
مُتَلوّنين َ تَلَوُّن َ الْحِرْباء
|
والجاعلين الذلَّ رَمْز َ سلامَة
|
فالْنِيرُ بات َ تَميمَة ُ الجبناء
|
قِفْ بي ببغداد الرشيد ِ فأهلها
|
أهْل ٌ لِكل ِّ شديدة ٍ ورَخاء
|
وابْسُط ْ لهم أَلَق َ العيون ِتَحيَّة
|
فهُمُ الصُمودُ وثورة ُالدأماء
|
إنّي أتيت ُ أعُبُّ مجْداً خالصاً
|
وتركت ُ ذ ُلَّ الآخرين َ ورائي
|
لأرى شُموخ َ الصابرين كَعهْدِه
|
يمشي الى العَلْياء ِ منْ عَلْياء
|
لأرى أُسودا ً لا يُحيط ُ بِوَصْفِهمْ
|
أهْل ُالبيان ِ وَنخْبَة ُ الشعراء
|
وأ ُكَحِّل َ العَيْن َ التي ما كُحِّلَت
|
إلا هنا بالعزَّة ِ العَصْماء
|
فَرشوا التراب َ ولوْ عَدَلنا لأسْتَوَوْا
|
وَحصاهُمو من أنجم ِ الجَوْزاء ِ
|
ما أمتي إلاّ العراق فنادِهم
|
يا أمَّة َ النبلاء ِ والعُظماء
|
ما موطني إلا العراق فَخَلِّني
|
أحيا بِرَبعي فوق َ كُلِّ سماء
|
يا قِبْلة ً وقف َ الكفاح ُ مُرَتِّلا
|
لَحْن َالظُبا بِصلاة ِكُل ِّفدائي
|
أسطورة ُالحُلفاء ِ وَلَّتْ مثلما
|
بادَت ْ قديما ًسيرَة ُ الدُخَلاء
|
آمَنْتُ فيك َ فأنت َ أشرف ُ مَنْ أبى
|
طَلَب َالعدوّ لراية ٍ بيضاء
|
وَحَفِظْتَ سِفْرَ الخالدين َ أمانة
|
كيْ لا تُدَنِّسُهُ يدُ العُمَلاء
|
ومَدَدْت َ من رَهَج ِ المعارك ِ ساعدا
|
للتاركين َ حَضيضَهُمْ لسَماء
|
آمَنْتُ فيك بِكُلِّ دُفْعَة ِ نازف
|
بالجاعلين َالموت َآي َ بَقَاء
|
آمَنْتُ بالنخل ِالشَغوف ِإلى العلى
|
بالراسيات ِ الشُم ِّ والصحْراء
|
آمَنْتُ فيك مُحاصَرا ً ومُجَوَّعا
|
بالطفل ِ محتاجا ً لبَعْض ِ دواء
|
بالمُرْسلين َ لتل أبيب َ هديَّة
|
عَبْرَ السُكود رسول ِ كلّ ِفناء
|
فاليوم َ تسأل ُكلُّ نفس ٍ نفسَها
|
أَحَقيقَة ٌأُسطورة ُ العَنْقاء
|
قسَما ً بِأرْضك َ يا عراقُ وبالرُّبى
|
قسَما ًببغداد ٍ وبالحَدْباء
|
قَسَما ً بِدِجْلة َوالفراتِ وَمَنْ رَوَت
|
مِنْ عهْد ِآدَمَ مِن ْ بني حَوَّاء
|
لا يَسْلَم الوطن ُالعزيز ُ بِغَير ِ ما
|
عَلَقٌ يخَضِّبُ أوْجُه َالشهداء
|
هذا العراق ُحروفُه أ ُرْجوزتي
|
فالعينُ عَيْنُ عَزيمة ٍ ومَضاء
|
والراءُ منْ رَهَج ِ المعارك ِ تَنْجَلي
|
عن صامد ٍوالألفُ ألفُ إباء
|
والقاف ُمن قِمَم ِالنسور ِ تَكَحَّلتْ
|
طَيْف َالشموس ِونجْم ِكلِّ سماء
|
طَرَّزْت َ بالتكْبير ِ رايَة َ أ ُمَّة
|
فاللهُ أكبرُ رايَة ٌ لِبَقاء
|
حُيِّيتَ يا شعب َ العراق ِ فإنكم
|
كَسَنى النجوم ِوفيض ِ كلّ ِسَناء
|
أفديك َ يا شعْبَ الكفاح ِ بِمهْجَتي
|
بالعُرْب ِأفديكُمْ وبالحوباء
|
ولكمْ أخ ٌ أنا منه ُ لا ينساكمو
|
أ ُرْدُنّ ُ بالسرَّاء والضرَّاء
|
لا يسْلو عُضْوٌ سائر َ الأعْضاء
|
ما دام َ فيه ِ حُشاشَة ُالأحياء
|
يَمَّمْت ُأَرضَ المجد ِ والعَلْياءِ ِوتركت ُ خلْفي ميّت َ الأحياء |
يَمَّمْت ُأَرضَ الرافدِيْن وإنما يَمَّمْتُ وجهي قِبْلَة َ الشهداء |
ووقفت ُ أسألُ مَنْ بها عمَّنْ بها وعلا على صوت ِ الجُموع ِ ندائي |
فأجابني نخل العراق ِ بِغُصَّة أين الذين فَدَتْهُمو أشلائي |
وأجابني ماء ُ الفرات ِ ولونهُ مِنْ حُرْقَة ِالعَتَبِ المريرِ دمائي |
يا ويْحَكمْ لا نَخْوَة ٌ ولطالما أسْقاكُمو جُرَع َ المروءة ِ مائي |
إنَّ العُروقَ منَ العراق ِنجيعها أروى القريب َبُطولة ًوالنائي |
فَسَلوا الثرى في كلِّ أرض ٍ من سقى حينَ إسْتَجارَتْ ترْبها بِسَخاء |
هل تسمعون َ نَحيب َ ثَكْلى طالما غَنّت ْ لِمجد ِالمشرقين ِ حدائي |
أَوَ تسْمعون َ صُراخ َ طفل ٍ ما له ذنْب ٌ ولكن ْ قِلّة ُ الإيْفاء |
مِن عُصْبَة ٍ مِنْ حاكمين َ شعوبَهم بالسجن ِ والتعذيب ِ والإلْغاء |
الضاحكين على الشعوب ِ بمَكْرِهمْ مُتَلوّنين َ تَلَوُّن َ الْحِرْباء |
والجاعلين الذلَّ رَمْز َ سلامَة فالْنِيرُ بات َ تَميمَة ُ الجبناء |
قِفْ بي ببغداد الرشيد ِ فأهلها أهْل ٌ لِكل ِّ شديدة ٍ ورَخاء |
وابْسُط ْ لهم أَلَق َ العيون ِتَحيَّة فهُمُ الصُمودُ وثورة ُالدأماء |
إنّي أتيت ُ أعُبُّ مجْداً خالصاً وتركت ُ ذ ُلَّ الآخرين َ ورائي |
لأرى شُموخ َ الصابرين كَعهْدِه يمشي الى العَلْياء ِ منْ عَلْياء |
لأرى أُسودا ً لا يُحيط ُ بِوَصْفِهمْ أهْل ُالبيان ِ وَنخْبَة ُ الشعراء |
وأ ُكَحِّل َ العَيْن َ التي ما كُحِّلَت إلا هنا بالعزَّة ِ العَصْماء |
فَرشوا التراب َ ولوْ عَدَلنا لأسْتَوَوْا وَحصاهُمو من أنجم ِ الجَوْزاء ِ |
ما أمتي إلاّ العراق فنادِهم يا أمَّة َ النبلاء ِ والعُظماء |
ما موطني إلا العراق فَخَلِّني أحيا بِرَبعي فوق َ كُلِّ سماء |
يا قِبْلة ً وقف َ الكفاح ُ مُرَتِّلا لَحْن َالظُبا بِصلاة ِكُل ِّفدائي |
أسطورة ُالحُلفاء ِ وَلَّتْ مثلما بادَت ْ قديما ًسيرَة ُ الدُخَلاء |
آمَنْتُ فيك َ فأنت َ أشرف ُ مَنْ أبى طَلَب َالعدوّ لراية ٍ بيضاء |
وَحَفِظْتَ سِفْرَ الخالدين َ أمانة كيْ لا تُدَنِّسُهُ يدُ العُمَلاء |
ومَدَدْت َ من رَهَج ِ المعارك ِ ساعدا للتاركين َ حَضيضَهُمْ لسَماء |
آمَنْتُ فيك بِكُلِّ دُفْعَة ِ نازف بالجاعلين َالموت َآي َ بَقَاء |
آمَنْتُ بالنخل ِالشَغوف ِإلى العلى بالراسيات ِ الشُم ِّ والصحْراء |
آمَنْتُ فيك مُحاصَرا ً ومُجَوَّعا بالطفل ِ محتاجا ً لبَعْض ِ دواء |
بالمُرْسلين َ لتل أبيب َ هديَّة عَبْرَ السُكود رسول ِ كلّ ِفناء |
فاليوم َ تسأل ُكلُّ نفس ٍ نفسَها أَحَقيقَة ٌأُسطورة ُ العَنْقاء |
قسَما ً بِأرْضك َ يا عراقُ وبالرُّبى قسَما ًببغداد ٍ وبالحَدْباء |
قَسَما ً بِدِجْلة َوالفراتِ وَمَنْ رَوَت مِنْ عهْد ِآدَمَ مِن ْ بني حَوَّاء |
لا يَسْلَم الوطن ُالعزيز ُ بِغَير ِ ما عَلَقٌ يخَضِّبُ أوْجُه َالشهداء |
هذا العراق ُحروفُه أ ُرْجوزتي فالعينُ عَيْنُ عَزيمة ٍ ومَضاء |
والراءُ منْ رَهَج ِ المعارك ِ تَنْجَلي عن صامد ٍوالألفُ ألفُ إباء |
والقاف ُمن قِمَم ِالنسور ِ تَكَحَّلتْ طَيْف َالشموس ِونجْم ِكلِّ سماء |
طَرَّزْت َ بالتكْبير ِ رايَة َ أ ُمَّة فاللهُ أكبرُ رايَة ٌ لِبَقاء |
حُيِّيتَ يا شعب َ العراق ِ فإنكم كَسَنى النجوم ِوفيض ِ كلّ ِسَناء |
أفديك َ يا شعْبَ الكفاح ِ بِمهْجَتي بالعُرْب ِأفديكُمْ وبالحوباء |
ولكمْ أخ ٌ أنا منه ُ لا ينساكمو أ ُرْدُنّ ُ بالسرَّاء والضرَّاء |
لا يسْلو عُضْوٌ سائر َ الأعْضاء ما دام َ فيه ِ حُشاشَة ُالأحياء |
إسم الشاعر علي محمد السليِّم |
إسم الكاتب المشرف العام |
إسم القسم دواوين الأعضاء للشعر الفصيح |
تاريخ الإضافة الأربعاء يناير:: صباحاً |
عدد المشاهدات |