عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > الحادرة > بكرتْ سمية ُ غدوة ً فتمتعِ

غير مصنف

مشاهدة
1934

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بكرتْ سمية ُ غدوة ً فتمتعِ

بكرتْ سمية ُ غدوة ً فتمتعِ
وَغَدَتْ غُدُوَّ مُفارقٍ لَمْ يَرْجِعِ
وَ تزودتْ عيني غداة َ لقيتها
بلوى عنيزة َ نظرة ً لم تنفعِ
وَ تصدفتْ حتى استبتكَ بواضح
صلتٍ كمنتصبِ الغزال الأتلعِ
وبمقلتيْ حوراءَ تحسبُ طرفها
وَ سنانَ، حرة ِ مستهلَّ الأدمعِ
وإِذا تُنازعُكَ الحديثَ رَأَيْتَها
حسناً تبسمها لذيذَ المكرعِ
كغريضِ سارية ٍ أدرتهُ الصبا
مِنْ ماءِ أَسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ
ظَلَمَ البِطاحَ به انْهلالُ حَريصَة
ٍ فصفا النطافُ بها بعيدَ المقلعِ
لعبَ السيولُ به فأصبحَ ماؤهُ
غللاً تقطعَ في أصول الخروعِ
فسميَّ، ويحكِ! هلْ سمعتِ بغدرة
ٍ رفعَ اللواءُ بها لنا في مجمعِ
إِنَّا نَعِفُّ فَلا نَريبُ حليفَنا
ونَكُفُّ شُحَّ نفوسنا في المَطْمَع
وَ نقي بآمن مالنا أحسابنا
وَنُجِرُّ في الهَيْجا الرِّماحَ وَنَدَّعي
وَ نخوضُ غمرة َ كلَّ يوم كريهة
ٍ تردي النفوسَ وَ غنمها للأشجعِ
وَ نقيمُ في دار الحفاظ بيوتنا
زَمَناً، وَيَظْعَنُ غَيْرُنا للأَمْرَعِ
بسَبيل ثَغْرٍ لا يُسَرِّحُ أَهْلُه
سَقِمٍ يُشارُ لقاؤهُ بالإِصبَعِ
فسميَّ ما يدريكِ أنْ ربَ فتية
ٍ باكرتُ لذتهمْ بأدكنَ مترعِ
محمرة ٍ عقبَ الصبوح عيونهم
بمرى ً هناكَ منَ الحياة وَ مسمع
مُتَبَطِّحينَ على الكَنيف كَأَنَّهُمْ
يبكونَ حولَ جنازة ٍ لمْ ترفعِ
بَكَرُوا عَليَّ بسُحْرَة ٍ فَصَبَحْتُهُم
منْ عاتقٍ كدم الذبيح مشعشعِ
وَ معرضٍ تغلي المراجلُ تحته
عجلتُ طبختهُ لرهط جوعِ
وَ لديَّ أشعثُ باذلٌ ليمينه
: قسماً لقدْ أنضجتَ، لمْ يتورعِ
وَ مسهدينَ منَ الكلال بعثتهم
بعدَ الرقاد إلى سواهمَ ظلعِ
أَوْدَى السِّفارُ برِمِّها فَتخالُها
هيماً مقطعة ً حبالَ الأذرعِ
تخدُ الفيافي بالرحال وكلها
يعدو بمنخرق القميص سميدعِ
وَ مطية ٍ حملتُ رحلَ مطية
ٍ حَرَجٍ تُتَمُّ مِنَ العِثارِ بِدَعْدَع
وَ مناخِ غيرِ تئية ٍ عرستهُ
قَمِنٍ مِنَ الحِدْثان نابي المَضْجَعِ
عَرَّسْتُهُ وَوِسادُ رَأْسِي ساعِدٌ
خاظي البَضيعِ عُروقُهُ لم تَدْسَعِ
فَرَفَعْتُ عنْهُ وهو أَحْمَرُ فاتِرٌ
قَدْ بان مِنِّي غَيْرَ أَنْ لَمْ يُقْطَعِ
فَتَرَى بِحَيْثُ تَوَكَّأَتْ ثَفِناتُها
أثراً كمفتحصِ القطا للمضجعِ
الحادرة
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2005/12/11 07:31:01 مساءً
التعديل: السبت 2011/10/01 09:27:52 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com