عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > الأمير منجك باشا > لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما

غير مصنف

مشاهدة
1366

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما

لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما
لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما
حاشا صُدودك أَن تَذم فَإِنَّها
تَحلو لَدَيَّ وَإِن أُسيغَت عَلقَما
فَاِهجُر فَهَجرك لي التِفات مَودة
أَلقاهُ مِنكَ تَحنناً وَتَرَحُما
عَذب فُوادي بِالَّذي تَختارَهُ
لَو كُنتُ مَنسيّاً تَرَكتُ وَإِنَّما
لَو لَم تَكُن بِغُبار طَرفِكَ كَحلت
عَين الغَزالة صَدّها وَجه الدُما
عَيدي لِفَقدِكَ مَأَتم لَو صافَحت
فيهِ المَسَرة خاطِري لَتَأَلَما
هاتَ إِسقِني كَأس المَلامة عاذِلي
وَأدر عَليَّ حَديثُهُ مُتَرَنِما
فَإِذا ذَكرت ليَ الحَبيب يَكادُ مِن
طَربي يَقبل مَسمَعي مِنكَ الفَما
إِني لَأَعشَقُ في هَواهُ عَواذِلي
شَغَفاً بِهِ وَأَود فيهِ اللُوَّما
سَرق الرَسول بَلَحظِهِ مِن وَجهِهِ
حُسناً أَبى عَن ناظِري أَن يَكتما
دَعني أُسامر هَجرَهُ في خُلوة
فَكَفى لِمِثلي أَن يَراني مَحرَما
بَدرٌ مِن الأَتراك لَما أَن بَدا
تَرك البُدور تَرى لِعَينِكَ أَنجُما
تَسقي لَواحِظُهُ العُقول مُدامة
الصَحو مِنها لا يَزالُ محرّما
لَو بِتُ أَشكو ظُلمُهُ لَشَكَوتُهُ
لِمَليك هَذا الدَهر أَسما مَن سَما
مَلك مِن الإِيمان جَرد صارِماً
بِالحَق حَتّى الكُفر أَصبَحَ مُسلِما
قَد جَهَز السُفن الَّتي صادَمَت
رَضوى بِأَيسر لَمحة لِتهدَّما
وَتُلهب البَحر الخِضَم مَهابَةً
مِنهُ فَظَنَتهُ كَريتُ جَهَنَما
لَو شاهَدَ المَطرود سَطوةَ باسِهِ
في صُلبِ آدم لِلسُجود تَقَدَما
العَدل أَخرسَ كانَ قَبل زَمانِهِ
أَذنت لَهُ الأَيام أَن يَتَكَلَّما
يَذَر الدُجى بِالبَشر صُبحاً مُشرِقاً
وَالصُبح بِالإِرهاب لَيلاً مُظلِما
لَم تَخط آساد الفَلافي عَهدِهِ
بَينَ الشَقائِقِ خيفة أَن تَتَهما
عقد النثار عَلى العِداة سَحائِباً
لَولا الحَيا لَسقى السَما مِنها دَما
وَدَعَت ظُباهُ الطَيرَ حَتّى أَنَّهُ
قَد يَكادُ يَسقُط فَرحة نسر السَما
لَو يَرتَضي حَمل السِهام لَغارة
لَرَأَيتُهُ اِتَخَذَ الكَواكب أَسهُما
أَو شاءَ أَن يَهب المُلوك لِبَعض ما
في رِقِهِ مُستَحقراً لَتَبَرما
صِحت مِن السقم العُقول بِحِلمِهِ
وَبِظِلِهِ الدين القَويم قَد اِحتَمى
تَب يا زَمان فَإِن ذكرتك عِندَهُ
مِن قَبل أَن يَنهاكَ مُتَّ تَوَهُّما
الأمير منجك باشا
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2010/01/03 01:52:00 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com