إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وكانَ يحبُّ أن يذهبْ |
طويلاً في عيونِ الشمسِ |
أن يذهبْ |
يمدُّ يدينِ مشرعتين للقمرِ |
الذي في القلبِ |
للقمر |
الذي في الدربِ |
أن يشربْ |
من العين التي ضفرتْ جديلتها |
أمام الدارِ |
في حيفا |
يغرّد في مسامات الهوى المجدولِ .. |
أغنيةً |
يشدّ على رصاصتهِ |
يغنّي ألف موّالٍ لقبلتهِ |
التي انهمرتْ على الجذرِ |
الهوى الفجرِ .. |
وكان يحبُّ |
فانطلقتْ |
يداه الآنَ في الزهرِ .. |
أبو سلمى .. |
مفتاح الدارْ |
ما زال على كتفِ الأشعارْ |
ينتظر أصابعكَ الخضراءْ |
ليدورَ يدورْ .. |
في كلّ الأبوابِ .. الأبوابْ |
مفتاح الدارْ |
ما زال على كتفِ الخيمهْ |
يحتضن الشمس ويشعلها |
في كفّ الثوار .. الثوارْ .. |
مفتاح الدارْ .. |
أغنية .. |
ستشربني |
عيونُ الزعتر البلدي |
فأفرح من صميم القلبِ |
أركض في شوارعنا |
وأطلع في نوافذنا |
أسلّمُ كلّ أشرعتي لكفيها |
وتزرعني على ميناء زنديها |
فألصق جبهتي السمراءَ أرفعها |
لأحلى نجمةٍ في العمرِ |
أعلى نجمةٍ في العمر |
ألصقها |
على جرح الشهيدِ يضيء كالقمرِ |