ياراكب اللي ضلها من تحتها يوم انبرى | |
|
| قرطاس ٍأومتبه هبوب ٍ من على بيبان ميد |
|
او كنها حزمة دوخان ٍ من زقارة منكرى | |
|
| طارة بعد ماشدها اللي ضاع له مجد ٍ تليد |
|
لاكفتت تاير هواها واستدارت من ورى | |
|
| برج الملاحه كن ماعاد الها عازه فالصعيد |
|
جنحانها ماكنها الا رتبة اجنود السرى | |
|
| والخشم كنه يوم احلى خشم سيف الجنجويد |
|
واليادبحة فالجو في ليل ٍ جواريه أقصرى | |
|
| ماكن لمبة زورها الا قلبها اللي مايهيد |
|
ركابها إن قلت اخشرى اقول ماهم ب خشرى | |
|
| وأنقلت ماهم بخشرى أقول فالموت الاكيد |
|
تنحر فؤاد اللي فؤاده حي وعيونه ترى | |
|
| اللي عتابه مايكيد وطعن قلبه مايكيد |
|
والناس هذا حالها جبر واماره ووزرى | |
|
| وانت الامير اللي قطع إيده وعاد بغير إيد |
|
يالغالي اللي جيت وانا اغليك جرحك ما برى | |
|
| تبى تحفر القبر لفوادي وجرحك فالوريد |
|
اوفيت وابا اوفي معك لامر طاريك وسرى | |
|
| ماقول انا اوفى الناس لاكني معك فالوصل ازيد |
|
والبارحه ياباشة اسطنبول والليل ايعرى | |
|
| وانا على آخر مجثوي الجمر وجروحك تزيد |
|
والبرد يقطن في يدين الليل وضلوعي ذرى | |
|
| للقلب والقلب المتيم بالوفا عمره مديد |
|
فكرت فصحابي وانا محدن من اصحابي درى | |
|
| واونست طعنت سيف حب الشافعي وابن الوليد |
|
يقال فمثال البدو: ماغير عبد ام القرى | |
|
| ويقال فمثال الحضر: دارى على الشمعه تقيد |
|
يمكن يسود العبد لافرق بحقده لومرى | |
|
| في هذه الحاله فقط! يمكن يسودون العبيد! |
|
والصدق بيبان الحقيقه والحقيقه مايُرى | |
|
| والكذب قالوا من قديم الوقت مردوده زهيد |
|
وانا مالوم اصحابي اللي ماقرى واللي قرى | |
|
| الوم واحد بس! لني لو بالوم الوم حيد |
|
وابن الوليد اللي خذته العزه ابأثمه فرى | |
|
| جنبه وجنبه من حديد الصلب! يعني من حديد |
|
وانا بكيته مابكيته من خبال ومن زرى | |
|
| بكيت فيه من الوفاء القتال مالا بستفيد |
|
الله يلعن واشي ٍ نمام بالنمه ضرى | |
|
| والله يالعن فاسد الرفقه وصندوق البريد |
|
اخذالورق واخذ الارق واخذ الرتب واخذ البرى | |
|
| واخذ الحفل واخذ الجدل واخذ التعب واخذ القصيد |
|
وانا تكفيني نعم لا جات غصبن من ورى | |
|
| خشم القريب وبيض الله وجهي مع اللي بعيد |
|