لِمَنِ الدِيارُ عَفَونَ بِالجَزعِ | |
|
| بِالدَومِ بَينَ بُحارَ فَالشِرعِ |
|
دَرَسَت وَقَد بَقِيَت عَلى حِجَجٍ | |
|
| بَعدَ الأَنيسِ عَفَونَها سَبعِ |
|
إِلّا بَقايا خَيمَةٍ دَرَسَت | |
|
| دارَت قَواعِدُها عَلى الرَبعِ |
|
فَوَقَفتُ في دارِ الجَميعِ وَقَد | |
|
| جالَت شُؤونُ الرَأسِ بِالدَمعِ |
|
كَعروضِ فَيّاضٍ عَلى فَلَجٍ | |
|
| تَجري جَداوِلُهُ عَلى الزَرعِ |
|
فَوَقَفتُ فيها كَي أُسائِلَها | |
|
| غَوجِ اللَبانِ كَمِطرَقِ النَبعِ |
|
أُنضي الرِكابَ عَلى مَكارِهِها | |
|
| بِزَفيفِ بَينَ المَشيِ وَالوَضعِ |
|
بِزَفيفِ نَقنَقَةٍ مُصَلَّمَةٍ | |
|
| قَرعاءَ بَينَ نَقانِقٍ قُرعِ |
|
وَبَقاءَ مَطرورٍ تَخَيَّرَهُ | |
|
| صَنَعٌ لِطولِ السِنِّ وَالوَقعِ |
|
وَيَدَي أَصَمَّ مُبادِرٍ نَهَلاً | |
|
| قَلِقَت مَحالَتُها مِنَ النَزعِ |
|
مِن جَمِّ بِئرٍ كانَ فُرصَتُهُ | |
|
| مِنها صَبيحَةَ لَيلَةِ الرِبعِ |
|
فَأَقامَ هَوذَلَةَ الرِشاءِ وَإِن | |
|
| تُخطِئ يَداهُ يَمُدُّ بِالضَبعِ |
|
أَبلِغ بَني سَهمٍ لَدَيكَ فَهَل | |
|
| فيكُم مِنَ الحَدَثانِ مِن بِدعِ |
|
أَم هَل تَرَونَ اليَومَ مِن أَحَدٍ | |
|
| حَصَلَت حَصاةُ أَخٍ لَهُ يُرعي |
|
فَلَئِن ظَفِرتُم بِالخِصامِ لِمَو | |
|
| لاكُم فَكانَ كَشَحمَةِ القَلعِ |
|
وَبَدَأتُمُ لِلناسِ سُنَّتَها | |
|
| وَقَعَدتُمُ لِلريحِ في رَجعِ |
|
لَتُلاوَمُنَّ عَلى المَواطِنِ أَن | |
|
| لا تَخلِطوا الإِعطاءَ بِالمَنعِ |
|