عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > زهير بن جَناب الكلبي > لَم تَصبِر لَنا غَطَفانُ لَمّا

غير مصنف

مشاهدة
2204

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَم تَصبِر لَنا غَطَفانُ لَمّا

لَم تَصبِر لَنا غَطَفانُ لَمّا
تَلاقَينا وَأُحرِزَتِ النِساءُ
فَلَولا الفَضلُ مِنّا ما رَجَعتُم
إِلى عَذراءَ شيمَتُها الحَياءُ
وَكَم غادَرتُمُ بَطَلاً كَمِيّاً
لَدى الهَيجاءِ كانَ لَهُ غَناءُ
فَدونَكُمُ دُيوناً فَاِطلُبوها
وَأَوتاراً وَدونَكُمُ اللِقاءُ
فَإِناَّ حَيثُ لا يَخفى عَلَيكُم
لَيوثٌ حينَ يَحتَضِرُ اللِواءُ
فَخَلّى بَعدَها غَطَفانُ بَسّاً
وَما غَطَفانُ وَالأَرضُ الفَضاءُ
فَقد أَضحى لِحَيِّ بَني جَنابٍ
فَضاءُ الأَرضِ وَالماءُ الرَواءُ
وَيَصدُقُ طُعنُنا في كُلِّ يَومٍ
وَعِندَ الطَعنِ يُختَبَرُ اللِقاءُ
نَفَينا نَخوَةَ الأَعداءِ عَنّا
بِأَرماحِ أَسِنَّتُها ظِماءُ
وَلَولا صَبرُنا يَومَ التَقَينا
لَقينا مِثلَ ما لَقِيَت صُداءُ
غَداةَ تَعَرَّضوا لِبَني بَغيضٍ
وَصِدقُ الطَعنِ لِلنَوكى شِفاءُ
وَقَد هَرَبَت حِذارَ المَوتِ قَيسٌ
عَلى آثارِ مَن ذَهَبَ العَفاءُ
وَقَد كُنّا رَجَونا أَن يُمِدّوا
فَأَخلَفَنا مِنِ اِخوتِنا الرَجاءُ
وَأَلهى القَينَ عَن نَصرِ المَوالي
حِلابُ النيبِ وَالمَرعى الضَراءُ
زهير بن جَناب الكلبي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2010/02/24 10:17:17 مساءً
التعديل: الأربعاء 2010/02/24 10:22:57 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com