عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > سعد بن مالك البكري > ياَبؤُسَ لِلحَربِ الَّتي

غير مصنف

مشاهدة
9898

إعجاب
14

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ياَبؤُسَ لِلحَربِ الَّتي

ياَبؤُسَ لِلحَربِ الَّتي
وَضَعَت أَراهِطَ فَاِستَراحوا
وَالحَربُ لا يَبقى لِجا
حِمِها التَخَيُّلُ وَالمِراحُ
إِلّا الفَتى الصَبّارُ في النْ
نَجَداتِ وَالفَرَسُ الوَقّاحُ
وَالنَثرَةُ الحَصداءُ وَال
بيضُ المُكَلَّلُ وَالرِماحُ
وَالكَرُّ بَعدَ الفَرِّ إِذ
كُرِهَ التَقَدُّمُ وَالنِطاحُ
وَتَساقَطُ الأَوشاظُ وَالذ
ذنَباتُ إِذ جُهِدُ الفِضاحُ
كَشَفَت لَهُم عَن ساقِها
وَبَدا مِنَ الشَرِّ الصُراحُ
فَالهَمُّ بَيضاتُ الخُدو
رِ هُناكَ لا النَعَمُ المُراحُ
بِئسَ الخَلائِفُ بَعدَنا
أَولادُنا يَشكُرَ وَاللِقاحُ
مَن صَدَّ عَن نيرانِها
فَأَنا اِبنُ قَيسٍ لا بَراحُ
صَبراً بَني قَيسٍ لَها
حَتّى تُريحوا أَو تُراحوا
إِنَّ المَوائِلَ خَوفَها
يَعتاقُهُ الأَجَلُ المُتاحُ
هَيهاتَ حالَ المَوتُ دو
نَ الفَوتِ وَاِنتُضِيَ السِلاحُ
كَيفَ الحَياةُ إِذا خَلَت
مَنّا الظَواهِرُ وَالبِطاحُ
أَينَ الأَعنَّةُ وَالأَسِنْ
نَةُ عِندَ ذَلِكَ وَالرِماحُ
وَالقَطعُ لِلأَعناقِ وَال
لأَوساطِ إِذ جَدَّ المِزاحُ
وَمَشى الكُماةُ إِلى الكُما
ةِ وَقُرِّبَ الكَبشُ النِطاحُ
وَغَدَت بَنو جُشَم بنِ بَك
رٍ إِذ بَدا مِنهُ المَوت الصُراحُ
أَينَ الأَراقِمُ حينَ يُد
نيها مِنَ المَوتِ الصُراحِ
وَالخَيلُ تَعدو بِالكُما
ةِ ظُهورُها شُيُخٌ مِلاحُ
مِنّا وَمِنهثم حينَ لا
يُنجي مِنَ المَوتِ المِراحُ
يا لَيلَةً طالَت عَلَيَّ
تَفَجُّعاً فَمَتى الصَباحُ
إِنّا وَإِخَوتَنا غَداً
كَثَمودِ حَجرٍ حينَ طاحوا
أَلبيضُ لاهُم يَنكُلو
نَ وَلا نَفِرُّ وَلا نُباحُ
أَولادُ ثَعلَبَةَ الأَغَرْ
رِوَتَغلِبُ النُجُبُ الصِباحُ
أَفَبَعدَهُم أَو بَعدَنا
أَنثى وَلا جَرَتِ القِداحُ
أَبلِغ لُجَيماً إِذا نَأَت
لا تَبرَح الحَرب المَطاحُ
لَو أَنتُمُ الحَمتُمُ
ما شَقَّ سَيلَكُمُ المِلاحُ
حَتّى تَضَرَّجَ حَولَهُ
أَو تُكسَرُ الأَسَلُ الصِحاحُ
وَيَكونُ بَينَهُما بِنا
طَعنُ الأَسِنَّةِ وَالرِماحُ
وَالمَوتُ أَهوَنُ مُوطِئاً
مِن أَن يَسيحوا حَيثُ ساحوا
رَدّوا الجُموعَ عَلى الجُمو
عِ كَأَنَّهُ اللُجَجُ المِلاحُ
وَالمَوتُ غايَتُنا فَلا
قَصرٌ وَلا عَنهُ جِماحُ
وَكَأَنَّما وِردُ المَنيْ
يَةِ عِندَنا ماءٌ وَراحُ
سعد بن مالك البكري
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2010/02/26 12:16:07 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com