عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > عوف بن الأحوص > وُمسْتَنْبِحٍ يخشى القَواءَ ودونَهُ

غير مصنف

مشاهدة
2941

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وُمسْتَنْبِحٍ يخشى القَواءَ ودونَهُ

وُمسْتَنْبِحٍ يخشى القَواءَ ودونَهُ
من الليلِ بابا ظُلْمَةٍ وسُتورُها
رَفَعْتُ له ناري فلمّا اهتدى بها
زجَرْتُ كلابي أن يَهِرَّ عَقُورُها
فباتَ وقد أسْرى من الليلِ عُقْبَةً
بِلَيْلَةِ صِدْقٍ غابَ عنها شُرورُها
فلا تسأليني واسألي عن خلِيقَتي
إذ رَدّّ عافِي القِدْرِ مَن يستعيرُها
وكانوا قُعودًا حولها يَرْقُبونَها
وكانتْ فتاةُ الحيِّ مِمّنْ يُنِيرُها
تَرَيْ أن قدْري لا تزالُ كأنّها
لِذي الفروةِ المقرورِ أُمٌّ يزورها
مُبَرَّزَةٌ لا يُجْعَلُ السِّتْرُ دونها
إذا أُخْمِدَ النِّيرانُ لاح بَشيرُها
إذا الشَّولُ راحتْ ثم لم تَفْدِ لَحْمَها
بألبانها ذاقَ السِّنانَ عَقيرُها
وإنِّي لَتَرَّاكُ الضَّغِينَةِ قدْ بدا
ثراها من المولى فلا أَسْتَثِيرُها
مخافةَ أن تَجْني عَلَيَّ وإنما
يَهيجُ كبيراتِ الأمورِ صغيرُها
تسوقُ صريم شاءها من جُلاجِلٍ
إليّ ودوني ذاتُ كهفٍ وَقورُها
إذا قيلتْ العَوراءُ وَلَّيتُ سَمْعَها
سِوايَ ولم أَسْألْ بها ما دَبيرُها
فماذا نَقَمْتُمْ من بنينَ وسادةٍ
بريءٌ لَكُمْ من كلِّ غِمْرٍ صدورُها
هُمُ رفعوكُمْ للسماءِ فَكِدْتُمُ
تنالونَها لو أنّ حيًّا يَطُورُها
مُلوكٌ على أنّ التحيّةَ سُوقَةٌ
ألاَ يا هُمُ يُوفي بها ونُذورُها
فإلاَّ يكنْ مِنِّي ابنُ زَحْرٍ ورَهْطُهُ
فَمِنِّي رياحٌ عُرْفُها ونَكيرُها
وكعبٌ فإني لابنها وحَليفُها
وناصِرُها حيثُ استمرَّ مَريرُها
لَعَمْرِي لقد أشْرَفْتُ يومَ عُنَيزَةَ
على رَغْبَةٍ لو شدَّ نَفْسًا ضميرُها
ولكنّ هُلْكَ الأَمْرِ أَنْ لا تُمِرَّهُ
ولا خَيْرَ في ذِي مِرَّةٍ لا يُغِيرُها
عوف بن الأحوص
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2010/03/06 08:21:35 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com