تَقولُ العاذِلاتُ أَكُلَّ يَومٍ | |
|
| لِرَجلَةِ مالِكٍ عُنُقٌ شِحاحٌ |
|
كَذلِكَ يُقتَلونَ مَعي وَيَوماً | |
|
| أَءوبُ بِهِم وَهُم شُعثٌ طِلاحُ |
|
وَيَوماً نَقتُلُ الأَثآرَ شَفعاً | |
|
| فَنَترُكُهُم تَنوبُهُم السِراحُ |
|
فَلَستُ بِمُقصِرٍ ما سافَ مالي | |
|
| ولَو عُرِضَت بِلَبَّتِيَ الرِماحُ |
|
وَمَن تَقلِل حَلوبَتُهُ وَيَنكُل | |
|
| عَنِ الأَعداءِ يَغبِقُهُ القَراحُ |
|
فَلوموا ما بَدا لَكُم فَإِنّي | |
|
| سَأَعتِبكُم إِذا اِنفَسَحَ المُراحُ |
|
رَأَيتُ مَعاشِراً يُثنى عَلَيهِم | |
|
| إِذا شَبِعوا وَأَوجَهُهُم قِباحُ |
|
يَظَلُّ المُصرِمونَ لَهُم سُجوداً | |
|
| وَلَو لَم يُسقَ عِندَهُم ضَياحُ |
|
كَرَهتُ العَقرَ عَقرَ بَني شُلَيلٍ | |
|
| إِذا هَبَّتِ لِقاريها الرِياحُ |
|
كَرَهتُ بَني جَذيمَةَ إِذ ثَرَونا | |
|
| قَفا السَلَفَينِ وَاِنتَسَبوا فَباحوا |
|
فَأَمّا نِصفُنا فَنَجا جَريضاً | |
|
| وَأَمّا نِصفُنا الأَوفى فَطاحوا |
|
وَقَد خَرَجَت قُلوبُهُمُ فَماتوا | |
|
| عَلى إِخوانِهِم وَهُمُ صِحاحُ |
|
وَصَمَّمَ وَسطَهُم سُفيانُ لَمّا | |
|
| أَلَمَّ بِهِم عَن الوِردِ الشِياحُ |
|
مَجازَ نِجادِ أَنصَحَ وَاِنتَحَوهُ | |
|
| كَما يَتَكَفَّتِ العِلجُ الوَقاحُ |
|
لِعادَتِهِ وَما قَد كانَ يُبلي | |
|
| إِذا ما كَفَّتَ الظُعنَ الصَباحُ |
|
إِذا خَلَّفتَ خاصِرَتي سَرارٍ | |
|
| وَبَطنَ هُضاضَ حَيثُ غَدا صُباحُ |
|
تَرَكتَ صَديقَنا وَبَلَغتَ أَرضاً | |
|
| بِها عُذرٌ لِنَفسِكَ أَو نَجاحُ |
|
فَلا يَنجو نَجائي ثُمَّ حَيٌّ | |
|
| مِنَ الحَيَوانِ لَيسَ لَهُ جَناحُ |
|
عَلى أَنّي غَداةَ لَقيتُ قَسراً | |
|
| لَم أَرمِهِمُ وَقَد كَمِلَ السِلاحُ |
|