إِمّا صَرَمتِ جَديدَ الحِبا | |
|
| لِ مِنّا وَغَيَّرَكِ الآشِبُ |
|
وَقَولُ العَدُوِّ وَأَيُّ اِمرىءٍ | |
|
| مِنَ الناسِ لَيسَ لَهُ عائِبُ |
|
فَيا رُبَّ حَيرى جُمادِيَّةٍ | |
|
| تَنَزَّلَ فيها نَدىً ساكِبُ |
|
مَلَكتُ سُراها إِلى صُبحِها | |
|
| بِشُعثٍ كَأَنَّهُمُ حاصِبُ |
|
لَهُم عَدوَةٌ كَاِنقِصافِ الأَتِيِّ | |
|
| مَدَّ بِهِ الكَدِرَ اللاحِبُ |
|
وَسودٍ جِعادٍ غِلاظِ الرِقا | |
|
| بِ مِثلَهُم يَرهَبُ الراهِبُ |
|
أَتَيتُ بِأَبنائِكُم مِنهُمُ | |
|
| وَلَيسَ مَعي مِنكُم صاحِبُ |
|
فَأَبلِغ كُلَيباً وَإِخوانَهُ | |
|
| وَكَبشاً فَإِنّي اِمرؤٌ عاتِبُ |
|
عَذيرَ اِبنِ حَيَّةَ إِذ خانَني | |
|
| لِيَقتُلَني عَجَبٌ عاجِبُ |
|
فَبِئسَ الثَوابُ إِذا ما اِستُثي | |
|
| بَ يُعلى بِهِ الذَكَرُ القاضِبُ |
|
فَإِنّي كَما قالَ مُملي الكِتا | |
|
| بِ في الرَقِّ إِذ خَطَّهُ الكاتِبُ |
|
يَرى الشاهِدُ الحاضِرُ المُطمَئِنُّ | |
|
| مِنَ الأَمرِ ما لا يَرى الغائِبُ |
|
أَبلِغ أَبا عَمرٍو وَعَمراً رِسالَةً | |
|
| وَجُلَّ بَني دُهمان عَنّي الرَسائِلا |
|
نُدافِعُ قَوماً مُغضَبينَ عَلَيكُم | |
|
| فَعَلتُم بِهِم خَبلاً مِنَ الشَرِّ خابِلا |
|
دَعَوتَ بَني سَهمٍ فَلَم يَتَلَبَّثوا | |
|
| سَراتُهُم تُلقى عَلَيكَ الكَلاكِلا |
|
وَقَد عَلِمَت أَبناءُ خِندِفَ أَنَّنا | |
|
| إِذا بَلَغَ المَعروفُ كُنّا مَعاقِلا |
|
بَنو عَمِّنا في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ | |
|
| وَلَو قَرَّبَ الأَنسابُ عَمراً وَكاهِلا |
|
إِذا أَقسَموا أَقسَمتُ لا اَنفَكُّ مِنهُمُ | |
|
| وَلا مِنهُما حَتّي نَفُكَّ السَلاسِلا |
|