إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مُذ غاب نوركَ صار وجه الأفق يا عمري كئيب |
فامتدت الأحزان تطرق عند بابي |
واختفى عني الضياء |
شيءٌ تكسر في ضلوعي و هو يصرخ في الغياب |
فتناثر الدمع الحزين |
وكأنه نغمٌ غريب ٌ ذاب يهمس في الإياب |
فجلست أنظر في المسافات البعيدة.. في الطريقِ |
وخطاكَ تعبر من أمامي |
مثل همس الأغنيات |
فيدب في صدري حريق و هو يجفو في الضباب |
وكمثل همس الضوء يخبو في السحاب |
تتباعد الخطوات.. يأكلني العذاب |
واحسرتاه.. كذا يموت الود في كف الزوال؟ |
ويذوب قلبي في المغيب؟ |
فبكى فؤادي و هو يبحث في الجواب |
آه مؤججة على شفة النحيب |
كف الهوى و يد الحبيب |
ما زال يسقيني الشراب |
حتى اختفت أنوار عيني |
صاح في صدري اغترابي |
وهو يشهق في البكاء |
فمددت عيني للسماء |
وأخذت أبحث في السؤال |
أترى سيأتي البدر كي يمحو الظلام |
أترى يعود الطير يهمس في الغناء |
أترى يعود الفجر من بعد الجفاء؟ |
فأغيب في صمتٍ حزين |
بين أمواج المودة و العناء |
وأعود أرسم في خيالي |
حلمنا المعهود بالود المطهر.. بالوصال |
وأسير في درب المحال |
لأعيش و الآمال ترفل في فؤادي |
علني ألقاكَ يوماً |
في ضفاف الودِ...في سحرِ الرياض |
ثم ألقي بين عينيك السلام |
ثم ألقي بين عينيك السلام |