عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عبد القادر الأسود > روحي الفداء

سورية

مشاهدة
941

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

روحي الفداء

أنَّى لمثلي دُرُّ القولِ والكلمِ
يا خِيرةَ اللهِ من عُرْبِ ومِن عَجَمِ
فدىً لعَينيكَ هذي الشُهْبُ أَرْشُثها
وأُمْطِر الحاقِدَ المَأْفونَ بالحُمَمِ
فِدىً لِعَيْنَيْكَ، لو تَرضى، وأيُّ فدىً
ممن تقلّبَ في الآثامِ والغُنمِ
فِدىً لِعَيْنَيْكَ روحي والعُيونُ فِدىً
وكُلُّ غالٍ فِدىً من مهْجَةٍ ودَمِ
يا مِشْعَلَ النُورِ في الأَجيالِ تَبْصِرَةً
كذلك الشمسُ تَجْلو غَيهَبَ الظُلَمِ
***
خَيرَ الأُساةِ، جَزاكَ الخيرَ خالقُهُ
كم ذا شَفَيْتَ عُضالَ الداءِ والسَقَمِ
مَن يُسعِفُ الجَسَدَ الفاني نُبجّلُهُ
ومُسعِفُ الروحِ للتَجريحِ والتّهَمِ
كم ذا صَبَرْتَºومنكَ الصَبرُ مَكْرُمَةٌ
كم رُحْت َتَغْمُرُ مَن آذاكَ بالنعَمِ
شَأنُ الهُداة ِ وقَد تُوِّجْتَ سيِّدَهم
هاأَنتَ بَيْنهُمُ º في القدسِ º كالعَلمِ
لمّا سَرَيْتَ إلى الأقصى وقد حَضَروا
يستقبلون خِتامَ الرُسْلِ في الحَرَمِ
حَفَّ الملائكةُالأَطهارُ وانْتَظَمُوا
أَمَّ الحبيبُ فياهذي الدُناانْتَظِمي
يَسّابَقون إلى فَضْلٍ خُصِصْتَ بهِ
في اللوحِ º أنتَ عَبيرُ اللوح ِوالقَلمِ
صَلّيْتَ فيهم إماماً والدُّجاعَبَقٌ
والقدسُ زَهْوٌ º فيالَلمَشْهَدِالحَشِمِ
أَنتَ الإمامُ،أَحَبَّ الناسُ أو كَرِهوا
أنتَ المشَفَّعُ يومَ الدِين بالأمَمِ
والحَوْضُ حوضُك يومَ الناسُ في ظَمأٍ
جَفَّتْ حَناجِرُهُمْ مِن شِدّةِ النِقَمِ
لكنَّ حَوضَكَ لا يغْشاهُ ذو سَفهٍ
آذى النَبِيَّ وعادى اللهَ بالحُرَمِ
والنَجْمُ أنتَ،سماءٌ في تَرَفُّعِهِ أنَّى تَكونُ سماءُ النجمِ للوَخِمِ؟
ماذا يَضيرُكَ يامُختارُ أنْ نَبحوا هاأنتَ في عِصْمَةٍ منهم ومُعتَصَمِ
فالنجمُ مُنشَغِلٌ عنهم برِفعَتِهِ
والنابحون فَلِلخُسران والندَمِ
روحي فِداكَ رسولَ اللهِ لوعَلِموا
فينا ذِماءً لَماآذَوْكَ بالرُسُمِ
لكنّهم عَرَفوا أَنْ لا حياةَ بِنا
مَن ذا يَخافُ قَرينَ الذُلِّ والعَدَمِ؟
لوأنّهم آنَسوا في المسلِمِينَ شَرىً
من قُوَّةٍ مااسْتَباحوا قِمَّةَ الهَرَمِ
هُنّاعليهم فصَبّوا حِقدَهم سَفَهاً
لمّا رَأوْنا بلا دِينٍ، بلا قِيمِ
مِن قَبْلُ قد سَلَبواالأقصى وقد سلِمُوا
لم يَلمَحوا في يَدَيْناسيفَ مُعتَصِمِ
من بعدِ ما قَرِفتْ مِنا خَناجِرُهم
ها نحن نَلهَثُ خلفَ السِّلمِ والسَّلَمِ
ماذا تَرَكتم لأعناقِ العَبيدِ وما
أَبْقَيْتُمُ، مَعشَرَ الساداتِ، للخَدَمِ؟
قَومَ النَبيِّ فمَاذا تَرتَجون إذا
أخلدتُمُ اليومَ º كم بِتُّمْ على وَضَمِ؟
ما تَسمَعونَ! فَهَل صُكَّتْ مَسامِعُكم؟
ما تُبْصِرونَ؟!أأعْمَى حُمَّ بالصَمَمِ؟
إنّي كَفَرتُ بأصنام ٍ مُسَمَّرَةٍ
فوقَ العُروشِ º وهل يُعْتَدٌّ بالصنمِ؟
خيرَ البَرِيَّةِ º نارٌ أحرَقت كَبِدي
ما بين مُلتَهِبٍ منها ومُضْطَرِمِ
فامنُنْ بِقُربٍ على عبدٍ بكى ألَماً
وَرُبَّ دَمْعٍ جَرى مِن شِدَّةِ الألَمِ
عبد القادر الأسود

كانت هذه القصيدة ردذاً على الرسوم المسيئة إلى سينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2010/05/20 10:57:17 صباحاً
التعديل: الخميس 2010/05/20 09:57:27 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com