إِن كُنتَ تَطمَعُ في الحَياةِ فَهاتِ | |
|
| كَم مِن أَبٍ لَكَ صارَ في الأَمواتِ |
|
ما أَقرَبَ الشَيءِ الجَديدَ مِنَ البِلى | |
|
| يَوماً وَأَسرَعَ كُلَّ ما هُوَ آتِ |
|
اللَيلُ يَعمَلُ وَالنَهارُ وَنَحنُ عَم | |
|
| ما يَعمَلانِ بِأَغفَلِ الغَفلاتِ |
|
يا ذا الَّذي اِتَّخَذَ الزَمانَ مَطِيَّةً | |
|
| وَخُطا الزَمانِ كَثيرَةُ العَثَراتِ |
|
ماذا تَقولُ وَلَيسَ عِندَكَ حُجَّةٌ | |
|
| لَو قَد أَتاكَ مُنَغِّصُ اللَذّاتِ |
|
أَو ما تَقولُ إِذا حَلَلتَ مَحَلَّةً | |
|
| لَيسَ الثِقاتُ لَأَهلِها بِثِقاتِ |
|
أَو ما تَقولُ إِذا حَلَلتَ مَحَلَّةً | |
|
| لَيسَ الثِقاتُ لِأَهلِها بِثِقاتِ |
|
أَو ما تَقولُ وَلَيسَ حُكمُكَ نافِذاً | |
|
| فيما تُخَلِّفُهُ مِنَ التَرِكاتِ |
|
ما مَن أَحَبَّ رِضاكَ عَنكَ بِخارِجٍ | |
|
| حَتّى تَقَطَّعَ نَفسُهُ حَسَراتِ |
|
زُرتَ القُبورَ قُبورَ أَهلَ المُلكِ في ال | |
|
| دُنيا وَأَهلِ الرَتعِ في الشَهَواتِ |
|
كانوا مُلوكَ مَآكِلٍ وَمَشارِبٍ | |
|
| وَمَلابِسٍ وَرَوائِحٍ عَطِراتِ |
|
فَإِذا بِأَجسادٍ عَرينَ مِنَ الكِسا | |
|
| وَبِأَوجِهٍ في التُربِ مُنعَفِراتِ |
|
لَم تُبقِ مِنها الأَرضُ غَيرَ جَماجِمٍ | |
|
| بيضٍ تَلوحُ وَأَعظُمٍ نَخِراتِ |
|
إِنَّ المَقابِرَ ما عَلِمتُ لِمَنظَرٌ | |
|
| يُهدي الشَجا وَيُهَيِّجُ العَبَراتِ |
|
سُبحانَ مَن قَهرَ العِبادَ بِقُدرَةٍ | |
|
| باري السُكونِ وَناشِرِ الحَركاتِ |
|