ما يُرتَجى بِالشَيءِ لَيسَ بِنافِعِ | |
|
| ما لِلخُطوبِ وَلِلزَمانِ الفاجِعِ |
|
وَلَقَلَّ يَومٌ مَرَّ بي أَو لَيلَةٌ | |
|
| لَم يَقرَعا كَبِدي بِخَطبٍ رائِعِ |
|
كَم مِن أَسيرِ العَقلِ في شَهَواتِهِ | |
|
| ظَفِرَ الهَوى مِنهُ بِعَقلٍ ضائِعِ |
|
سُبحانَ مَن قَهَرَ المُلوكَ بِقُدرَةٍ | |
|
| وَسِعَت جَميعَ الخَلقِ ذاتِ بَدائِعِ |
|
أَيُّ الحَوادِثِ لَيسَ يَشهَدُ أَنَّهُ | |
|
| صُنعٌ وَيَشهَدُ بِاِقتِدارِ الصانِعِ |
|
ما الناسُ إِلّا كَاِبنِ أُمٍّ واحِدٍ | |
|
| لَولا اِختِلافُ مَذاهِبٍ وَطَبائِعِ |
|
وَالحَقُّ في المَجرى أَغَرُّ مُحَجَّلٌ | |
|
| تَلقاكَ غُرَّتُهُ بِنورٍ ساطِعِ |
|
ما خَيرُ مَن يُدعى لِيُحرِزَ حَظَّهُ | |
|
| مِن دينِهِ فَيَكونُ غَيرَ مُطاوِعِ |
|
ما لِاِمرِئٍ عَيشٌ بِغَيرِ بَقائِهِ | |
|
| ماذا تُحِسُّ يَدٌ بَغَيرِ أَصابِعِ |
|
أَتُطالِعُ الآمالَ مُنتَظِراً وَلا | |
|
| تَدري لَعَلَّ المَوتَ أَوَّلُ طالِعِ |
|
وَإِذا اِبنُ آدَمَ حَلَّ في أَكفانِهِ | |
|
| حَلَّ اِبنُ أُمِّكَ في المَكانِ الشاسِعِ |
|
وَإِذا الخَطوبُ جَرَت عَلَيكَ بِوَقعِها | |
|
| تَرَكَتكَ بَينَ مُفَجَّعِ أَو فاجِعِ |
|
كَم مِن مُنىً مَثُلَت لِقَلبِكَ لَم تَكُن | |
|
| إِلّا بِمَنزِلَةِ السَرابِ اللامِعِ |
|
لُذ بِالإِلَهِ مِنَ الرَدى وَطُروقِهِ | |
|
| فَتَحُلَّ مِنهُ في المَحَلِّ الواسِعِ |
|