إِنقِطاعُ الأَيّامِ عَنّي سَريعُ | |
|
| إِنَّ ما عِندَ اللَهِ لَيسَ يَضيعُ |
|
عَجَباً إِنَّ مَن تَعَبَّدَتِ الدُن | |
|
| يا بَصيرٌ أَعمى أَصَمٌّ سَميعُ |
|
كَم تَعَلَّلتَ بِالمُنى وَكأَنّي | |
|
| بِكَ يا ذا المُنى وَأَنتَ صَريعُ |
|
خَلَعَتكَ الدُنيا مِنَ الدينِ حَتّى | |
|
| صِرتَ تَبغي الدُنيا وَأَنتَ خَليعٌ |
|
وَبَديعُ السَماءِ وَالأَرضِ يَكفي | |
|
| كَ فَسَلِّم لَهُ وَأَنتَ مُطيعُ |
|
سائِلُ اللَهِ لا يَخيبُ وَجارُ ال | |
|
| لَهِ مِن كُلِّ يَومِ بُؤسٍ مَنيعُ |
|
طاعَةُ اللَهِ خَيرُ زادٍ إِلَيهِ | |
|
| حِكمَةُ اللَهِ لِلقُلوبِ رَبيعُ |
|
وَجَنابُ الإِفسادِ مُرٌّ وَبيءٌ | |
|
| وَجَنابُ الإِصلاحِ حُلوٌ مَريعُ |
|
إِنَّما العَيشُ ما صَفا لَكَ إِن نِل | |
|
| تَ وَما نِلتَهُ وَأَنتَ وَديعُ |
|
عَجَباً زُيِّنَت لَنا زينَةُ الدُن | |
|
| يا وَمَن تَحتِها سِمامٌ نَقيعُ |
|
نَتَعامى وَنَحنُ نَسعى لِغَيٍّ | |
|
| كَيفَ نَبقى وَالمَوتُ فينا ذَريعُ |
|
اِصنَعِ الخَيرَ ما اِستَطَعتَ إِلى النا | |
|
| سِ وَبِاللَهِ وَحدَهُ تَستَطيعُ |
|
وَاِبسِطِ الوَجهَ لِلشَفيعِ وَإِلّا | |
|
| كانَ أَولى بِالفَضلِ مِنكَ الشَفيعُ |
|
أَيُّ شَيءٍ يَكونُ أَعجَبُ مِمّا | |
|
| يَلعَبُ الناسُ وَالفَناءُ سَريعُ |
|