إِن كانَ لا بُدَّ مِن مَوتٍ فَما كَلَفي | |
|
| وَما عَنائي بِما يَدعو إِلى الكُلَفِ |
|
لا شَيءَ لِلمَرءِ أَغنى مِن قَناعَتِهِ | |
|
| وَلا اِمتِلاءَ لِعَينِ المُلتَهي الطَرِفِ |
|
مَن فارَقَ القَصدَ لَم يَأمَن عَلَيهِ هَوىً | |
|
| يَدعو إِلى البَغيِ وَالعُدوانِ وَالسَرَفِ |
|
ما كُلُّ رَأيِ الفَتى يَدعو إِلى رَشَدٍ | |
|
| إِذا بَدا لَكَ رَأيٌ مُشكِلٌ فَقِفِ |
|
أَخَيَّ ما سَكَنَت ريحٌ وَلا عَصَفَت | |
|
| إِلّا لِتُؤذِنَ بِالنُقصانِ وَالتَلَفِ |
|
ما أَقرَبَ الحَينَ مِمَّن لَم يَزَل بَطِراً | |
|
| وَلَم تَزَل نَفسُهُ توفي عَلى شَرَفِ |
|
كَم مِن عَزيزٍ عَظيمِ الشَأنِ في جَدَثٍ | |
|
| مُجَدَّلٍ بِتُرابِ الأَرضِ مُلتَحِفِ |
|
لِلَّهِ أَهلُ قُبورٍ كُنتُ أَعهَدُهُم | |
|
| أَهلَ القِبابِ الرُخامِيّاتِ وَالغُرَفِ |
|
يا مَن تَشَرَّفَ بِالدُنيا وَزينَتِها | |
|
| حَسبُ الفَتى بِتُقى الرَحمَنِ مِن شَرَفِ |
|
وَالخَيرُ وَالشَرُّ في التَصويرُ بَينَهُما | |
|
| لَو صُوِّرا لَكَ بَونٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ |
|
أُخَيَّ آخِ المُصَفّى ما اِستَطَعتَ وَلا | |
|
| تَستَعذِبَنَّ مُؤاخاةَ الأَخِ النَطِفِ |
|
ما يَحرُزُ المَرءُ مِن أَطرافِهِ طَرَفاً | |
|
| إِلّا تَخَوَّنَهُ النُقصانُ مِن طَرَفِ |
|
وَاللَهُ يَكفيكَ إِن أَنتَ اِعتَصَمتَ بِهِ | |
|
| مَن يَصرِفِ اللَهُ عَنهُ السوءِ يَنصَرِفِ |
|
الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً لا شَريكَ لَهُ | |
|
| ما نيلَ شَيءٌ بِمِثلِ اللَينِ وَاللَطَفِ |
|