بمشي على درب له الناس يسعون
|
واصد عن درب الدجي والعتامة
|
وبقصر اليسرة عن الضيم والهون
|
وطلق يميني للصخا والكرامة
|
وبحترم نفسي وانا شخص ممنون
|
ومن يحترم نفسة وجوب احترامه
|
ماني من اللي في ذرى الحيط يمشون
|
ولامن اللي معتلي في مقامه
|
متواضع وأمشي على الحق بالهون
|
|
ولي مجلس دايم له الناس يلفون
|
شرعت بابه والدلال العلامه
|
مايفتح الا فيه الاجواد يدنون
|
ويالله عسى اللي يقرب للسلامه
|
هذا طريقي وكثر الناس يدرون
|
|
ميزت ربعي بين عاقل ومجنون
|
واكشف بليد المنفعة من سلامه
|
واهل المصالح لو على يوم يبنون
|
في يوم ثاني يرغبون الهدامه
|
واهل الحكي لو لك عن الناس يحكون
|
بيجيك يوم ويقصدك في كلامه
|
لاصار سيفة لاقرب الناس مسنون
|
يضرب رفيقة وان اقوى في عضامه
|
ناس مع الكلمة يروحون ويجون
|
|
|
ولا بغيت من الهروج الملامه
|
ولاطلبت من المخاليق يبكون
|
ولا بغيت من الحزين ابتسامه
|
بمشي بدربي واترك الناس يمشون
|
|
ولا صرت انا من راعي الطيب مطعون
|
ابيستوي قرب الرفيق وعدامه
|
وأن خاب ضني بأقرب الناس وشلون
|
|