تعودنا على حمل الجمايل والزعل واللوم
|
ولا نرفض عتب غالي ولا نزعل من جداله
|
تمنينا حوز اغلى مكانه في وجيه القوم
|
ونعيش الخوه بوقت يضد رجاله رجاله
|
تعلمنا من الدنيا وزدنا للعلوم اعلوم
|
وسقنا للدروب قلوب رجليه وخياله
|
وقفنا للزمن وقفة شجاعه والقروم قروم
|
الين ان صار واحدنا بديل اقواله افعاله
|
الى منه خذا ياخذ مثل ماياخذ المحروم
|
والي منه عطا يعطي ولو من لقمة اعياله
|
ولا بتنا ولو باتت رحايلنا بدون عزوم
|
نساوم للفخر بارضه ولو بأي من اشكاله
|
ولا عفنا ولو شفنا على باب النهار سموم
|
ولا خفنا ولو طفنا بمخراجه ومدخاله
|
واذا شفنا عناقيد العنب فوق الشجر ملموم
|
نهز غصون عنقوده واذا ماطاح نرقا له
|
نصبر بعضنا بالكذب الابيض والهدف معدوم
|
ونقول انا وصلنا له لو انا ما وصلنا له
|
وانا واحد من اصغرهم طموح وللطموح رسوم
|
على وجهي مثل قوله بغى شي ولا ناله
|
عطيت ولا رضيت اخذ من سلوم البخيل سلوم
|
ولا عمري رضيت اقعد على قلب العرب عاله
|
ولا ارضى بالفخر فزعه وجواسيس وكلام رخوم
|
ولا عمري حنيت الوجه بعد المجد لحثاله
|
غناي الله وانا رجل عزيز مقدر محشوم
|
قنوع بالقدر وان قلت فال الله ولا فالك
|
بسيط يرمي حموله على متن الجبال هموم
|
بوقت الاسف عيت تطيق همومه جباله
|
بوقت نزل خشوم ورفع من رداه خشوم
|
وخلي قيمة الرجال بين الناس برياله
|
صحيت وقلت للنايم بعد ماقام صح النوم
|
زمانك ماعطاك إلا صور وحطام تمثاله
|
سنين اطالع البارق وقول ان المطر محتوم
|
وهو ما مد لي كفه وانا ما طلت هماله
|
أرد اكذب على نفسي واقول ان النخل مفطوم
|
وهو ما بالنخل عذقي عطش ماذاق شلاله
|
وانا مابي من البارق هماليل ومطر وغيوم
|
ولو ذقت العطش بعيون طرقية ورحاله
|
تعلمت الصبر من كنت طفلي بالمهد مزموم
|
إلين ان صرت رجل لا أنتخوا به طوح اعقاله
|
وانا ما احلف بعد عمر طويل بدفنتة المرحوم
|
بقول الله ولا غير الله الرحمن نلجاله
|
ومثل ما بالمطر خوه الي من اهل كوم وكوم
|
انا قلبي بعد يقدر يدك البيد بلحاله
|
واذا اسمي واصل الدنيا قبل لا القى الحياه بيوم
|
ابتكرها وانا اسمي يضرب التاريخ بامثاله
|
واذا ربعي وهم ربعي تناسوا حقي المهضوم
|
بعيش اشره على قلبي قبل ارثي على حاله
|
واذا كفي طعن كفي برأس الخنجر المسموم
|
بعرف ان النصيب اقرب من الرجال لظلاله
|
مدام ان الزمن خلا الشجاع بوقتنا مهزوم
|
اجل خلو ضعيف النفس يقصر شرة اشواله
|