إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَنا حَائرٌ في غُربتي! |
تَجتاحُني آلافُ أسئلةٍ |
وليسَ لَها إجابةْ!! |
ماذا تريدُ حَبيبتي مِنّي!! |
وقلبُها كيفَ يقبلُ أنْ تُدمِّرَني الكآبةْ!!! |
أفلا تَراني تَائِهاً |
ما بينَ خاتَمِها ومُقلةِ عينها |
وَلِهاً غَريقاً خَانَهُ بَحرُ الصَّبابةْ!!! |
أمْ أنَّها في عُمقِ خافقِها توافقُ |
أنْ يُذلَّ المَرءُ مُمتهَناً بِحِبٍّ |
حينَ تأسرهُ جُنودُ السِّحرِ |
في ألقِ الكتابةْ. |
***** |
أَنا حائرٌ!!! |
ماذا تريدُ حبيبتي؟ |
هي تارةً كالنُّورِ تُعطي للحياةِ بهاءَها، |
وتارةً كالنَّار تَذرُوها وتَمحو سَماءَها. |
هي مرَّةً شفافةٌ كالدَّمعِ عندَ العاشقينْ |
أو ربَّما فوَّاحةٌ بالوِدِّ مثلَ القانتينْ، |
ومرَّةً بلْ ألفَ مرَّة |
تَرمي وراءَ لسانِها |
ما قدمتهُ مِن وُعودٍ قد ذرتْها في المجرَّة. |
***** |
أَنا لستُ أدري ما تُريد حبيبتي! |
فالحُبُّ يا أُسطورةَ الصَحراءِ حِسٌ |
يَرتقي نَحو السماءْ. |
هوَ أنْ نَصونَ تأوُهَ القلبِ الذي |
أََهدى مَشاعرَهُ لنا.... |
ولا نَخونَ الوَعدَ |
مَهما ضَاقتِ الدُّنيا بنا... |
ولكنْ لا أقولْ |
حيناً بأنِّي قدْ نسيتْ، |
أو أنْ أقولَ بأنَّني |
لا أدري أو أنسى الإجابةَََ والسُّؤالْ!! |
هو أنْ يكونَ الصِّدقُ مرآةً |
لبعضِ شعورِنا نحوَ الحبيبْ.. |
حقاً غريب! |
هذا الذي يُذكي جِراحي بالَّلهيبْ |
وإنَّ قلبي خائبٌ حيرانُ يسكنُه النَّحيبْ |
رُحماكَ يا هذا الحبيبْ! |
رُحماك يا هذا الحبيبْ! |