عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > أبو بكر الصديق > أَشاقَكَ من عَهدِ الخَليطِ مَغانِ

غير مصنف

مشاهدة
1035

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَشاقَكَ من عَهدِ الخَليطِ مَغانِ

أَشاقَكَ من عَهدِ الخَليطِ مَغانِ
عَفَت مُنذُ أَحوالٍ خَلَونَ ثَمانِ
أَأَن أَبصَرَت عَيناكَ داراً مَحَلَّةً
بِجِزعِ الحَلا عَيناكَ تَبتَدِرانِ
أَقولُ وَقَد هاجَ اِشتِياقي حَمائِمٌ
قِفا تُسعِداني أَيُّها الرَجُلانِ
نَشَدتُكُما اللَهَ الَّذي أَنتُما لَهُ
وَدَمهُ مَنظورٌ أَما تَرَياني
أَلَم تَعلَما أَنَّ الدُموعَ إِذا جَرَت
دَواءُ صُداعِ الرَأسِ وَالخَفَقانِ
أَلا أَبلِغا تَيمَ بنَ مُرَّةَ وَاِحسِنا
رِسالَةَ لا فَذٍّ وَلا مُتَوانِ
بِأَنَّكُمُ لَم تَأخُذوا لِنُفوسِكُم
بِما يَرتَضيهِ مِنكُمُ المَلَكانِ
هَلُمّوا إِلى دينِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
وَلَو كانَ في أَقصى جِبالِ عُمانِ
تَراها وَلَم تُضرَب بِسَوطٍ وَلَم تَخَف
تُراوِحُ بَينَ السَدوِ وَالجَمَزانِ
كَأَنَّ لَها هِرّاً بِمَعقِدِ غَرزِها
إِذا خُلِطَ الإِرقالُ بِالوَخَدانِ
مَحَضتُكُمُ نُصحي فَلا تَقبَلونَهُ
جَزاكُم إِلهي نُصحَكُم وَجَزاني
فَاَحمَدُ مَولايَ الجَليلَ فَإِنَّهُ
بِنِعمَتِهِ ما اِنتَاشَني وَهَداني
وَما زالَ ذو العَرشِ العَلِيُّ بِدينِهِ
حَفِيّاً فَفيمَ الآنَ تَمتَرِيانِ
أَلَم تَرَيا وَالفَيلَقانِ كِلاهُما
بِبَدرٍ وَثارَ النَقعُ يَعتَرِكانِ
إِلى لُطفِهِ بِالمُؤمِنينَ وَنَصرِهِ
لَهُم وَتَوَلّى الخَذلُ كُلَّ هِدانِ
وَأَودى أَبو جَهلٍ وَهَكَّ بِروحِهِ
إِلى النارِ زِبنِيّانِ يَبتَدِرانِ
وَكَم مِن كَفورٍ غادِرٍ أُنزِلَت بِهِ الن
نَوازِلُ لَمّا زَلَّتِ القَدَمانِ
فَغودِرَ مَصروعاً تُفيضُ نِساؤُهُ
عَلَيهِ دُموعاً جَمَّةَ الهَمَلانِ
سَلَبناهُ دُنياهُ وَأَفضى بِدينِهِ
إِلى حَرِّ نارِ جاحِمٍ وَدُخانِ
فَذاكَ لَكُم ما دُمتُمُ وَأَراكُمُ
تُجيبونَ مَن نادى بِكُلِ أَذانِ
أبو بكر الصديق
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2010/09/20 08:22:29 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com