إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أخيراً يُصافِحُ وجْهُكِ حزني |
ويقرأ آيات وجدي |
وها هوَ يُطْفِىءُ حزنَ الفؤادِ |
ويُشْعِلُ فيه الحنينَ |
فَيُبْعَثُ في الدّربِ |
وردٌ و نورْ ... |
على كلِّ بابٍ يصافِحُني |
وَجْهُ مَنْ يحتمي بالنقاءِ |
يُصافِحُ قبلَ الشروقِ |
ضفائرَ حرفٍ |
تشعُّ لكلِّ الجهاتِ التي أنكرَتْ |
لونَ عينيكِ بَعْدَ الغروب ... |
وأنتِ أمامي رياحٌ |
تجدِّفُ منذُ احتراقِ المواعيدِ |
تمشينَ عكسَ الجهاتِ |
لكلِّ النجومِ تبثّينَ أشواقَ طفلٍ |
تعلَّمَ وَأْدَ الأنين |
يراكِ على جنةِ النهر ذكرى |
على صَفحاتِ المراكبِ أوقَدْتِ |
فجرَ الخلاصِ |
تعيشينَ بينَ العذابِ |
وبين الحرائقْ ... |
وأجْمَلُ من ذاكَ قتلُ السَّراب |
وفَهْمُ الحكايهْ .... |
فكيفَ أسيرُ إليكِ؟ |
يراعي يغرِّدُ، يسكبُ عِطْرَهْ ... |
وجُلُّ الرجالِ أقاموا الموائدَ |
قبلَ انكسارِ المجرَّةْ . |
****** |
أخيراً سكنْتِ ضفافَ المواجعِ |
لمَّا استعَنْتِ بنارٍ |
تقضُّ المضاجعَ |
تفتَحُ بوَّابةً للجحيم |
وأخرى تمدُ الجسورَ |
لأنهارِ عشقٍ |
تغازِلُ لون الشفاهِ |
وزندَ البنادقْ ... |
أخيراً يزورُ العزيزُ |
رُواق الغوايةِ |
يَمْضَغُ جمرَ الخديعةِ |
والحاضرون شهودٌ |
ورؤيا الشقيقِ تثيرُ الزّوابعْ ... |
****** |
رميتِ على القارعاتِ |
وعوداً نديّه .. |
زرعْتِ وروداً |
وفجَّرْتِ بوحَ الشفاهِ قصائدْ |
رأيْتُكِ نجوى ترفُّ |
تُداعِبُ وجدي |
تُلَمْلِمُ همسي الكفيفَ |
وقلبي على النارِ يحبو |
ويبكي على الأهلِ، راحوا بعيداً بعيدا ... |
يبيعونَ أحزانَهُمْ |
يشترونَ مواسِمَ أفراحهمْ |
يصنعونَ الفراغَ |
يقومونَ من غفلة الحلمِ للحلمِ |
بعد اختزالِ المروءةْ ... |
****** |
وذاك اليراعُ الكسيحُ الضليلُ |
يقومُ بصنعِ البراقعِ للآثمينَ |
فها همْ يجرّونَ مُرَّ الهزائمِ |
كوني اليمامةَ تَحمِلُ أشواقَنا |
تجمعُ الماءَ، |
تَغْسِلُ دربي قبيلَ اللقاءِ ... |
إليكَ إلهي بَسَطْتُ رجائي |
بَسَطْتُ مواجعَ بيتي |
إليكَ إلهي توجَّهْتُ |
أرجوكَ بعثَ الضمائرْ |
****** |
ولمَّا التقينا أضَعْنا العهودَ |
وكم من لقاءٍ أماتوا |
ولم تُجْنَ منه البشائرْ |
وقبلَ البيانِ الأخيرِ |
ليومٍ أراهُ قريباً قريبا |
عجنْتُ الشهورَ جمعتُ الشهودَ |
لتحطيمِ كلِّ يراعٍ مخاتلْ .. |
سكبْتُ قصائدَ عشقي |
وأعلَنْتُ كلَّ الولاءِ لعينيكِ |
يا لَجمالِ العيونِ |
وقد فتحتْ صَدْرَها للوطنْ .. |
بُحَيْرَةُ نورٍ تصافحُ ظلمةَ وقتي |
وظلمةَ أهلي |
وتفتَحُ بوّابةً للزمَنْ ... |
مسافةُ حبٍّ ستَقْلَعُ شوك الظنونِ |
وجمرَ المحَنْ ... |
أتيتُ إليكِ فأنتِ الدليلً |
فإنِّي رأيتُ الإلهَ يُقاتِلْ ... |