إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لماذا اليومَ قربَ حروفِها تقفُ! |
وتسكبُ من معانيها |
كؤوسَ الهجرِ |
صافيةً |
وترتشفُ |
*** |
وترتجفُ |
إذا احْترقتْ قوافيها |
وإن سكن الصّقيعُ على روابيها |
كأنّك في تناقضِها |
تذوبُ ولستَ تعترفُ |
*** |
أعمداً بعد ما اقترفتْ يداكَ الحزنَ تقترفُ! |
ألا يكفيكَ أنَّ الليلَ يشبهُها! |
ألمْ تبصرْ بأنَّ قليلَها سَقَمٌ |
وأنَّ كثيرَها يرديك للوهنِ! |
كفى يا قلبُ ... |
تُبْ عنها بلا أسفٍ |
هنا لا ينفعُ الأسفُ |
*** |
أجابَ القلبُ: |
أرتشفُ |
لأنَّ حروفَها خمرٌ إذا عتّقتها طابتْ |
وأرتجفُ |
لأن جحيمَها والبردَ سيانٌ إذا غابتْ |
وأقترفُ |
لأنَّ ذنوبيَ الصغرى عقابَ الكفرِ ما زادتْ |
ودعْني أرسم الذكرى |
على شباك أحرفها |
بلا أسفٍ |
لعلمي أنهُ لن ينفعَ الأسفُ |