إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تكادُ تُخامِرُنِي لَهْجةُ الموتِ |
أَرْثيكِ |
يا امرأةً ثَكَلَتْكِ المسافاتُ |
يا امرأةً قلت للبحرِ يَوماً: |
تعالَ أكَبِّدُكَ الزمن المُستحِيل |
وللرِّيحِ قلتِ: |
تعَالي أمارسُ فيكِ شعائرَ حُزنِي |
وحزن القصيدة |
أَرْثيكِ، |
يا امرأةً يَتَغَطْرَسُ حُزنُكِ |
حينَ تُداهمهُ صبوةُ الكأسِ |
أَرثيكِ، |
أقرعُ رِيحاً مُضرَّجةً بالسَّواحلِ، |
أغمدُ جرحَ المدينةِ |
أعتنق الاحتمالاتِ |
أظمأ، |
أنتهكُ الشُّرفاتِ البعيدةَ |
ماذَا أسمِّيكِ |
يا امرأةً بين عينيكِ واللغةِ المستحيلةِ |
تَجنحُ بالسندبادِ المحيطاتُ |
ماذا أسمِّيكِ |
يا امرأةً يتقاسمكِ الموجُ |
والهذيانُ |
أسمِّيكِ |
فاتحة الغيثِ |
أم هاجس الصحوِ |
يا مزنةً أوجزتْ صخب العشبِ |
وافْتتحتْ للهواجرِ ظلاً |
أسمِّيكِ |
قارئة الرَّملِ |
عرّافة العشقِ |
أفضحُ عُريكِ للسنواتِ |
أفسِّر صمتكِ للشاطئينِ |