إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يَحْرُقُ العِشْقُ وجْهِيَ، أَثْمَلُ |
مِن نَكهةِ النَّارِ، |
فِي رِئَتِي يَلتقِي زمَنُ الفرحِ المُتجَهِّمِ |
والانتِظَار |
تَسَلَّلْتُ مِن حَلكاتِ السُّؤالِ |
العَقِيمْ |
تَوضَّاتُ فِي غيمةٍ خَرَجَتْ من |
غَدَائِرَ لَيلَى |
تَسَلَّقْتَ واجهةً للمسافاتِ، |
حدّقتُ في عينِ مَعشُوقتِي |
وهْيَ فِي شَرْنَقَاتِ المواعيدِ |
نَائِمَةٌ |
فَتَهَجَّيتُ حُلْماً |
تهجّيتُ وهْماً |
قرأتُ مدَامِعَهَا |
صفحةً .. صفحةً |
وعَقرْتُ لأحلامهَا الصوتَ والكلماتِ |
عقرتُ التسَاؤلَ |
حينَ تَلبسُ ذَاكرتِي |
كَمْ تَبَقَّى مِنَ الليلِ.. كَمْ |
سنةٌ.. سَنتَان |
كَمْ تَبَقَّى مِنَ العُمرِ .. كَمْ |
ساعةٌ .. ساعتَان |
قلتُ: |
سيِّدتِي تَرْتدِي النَّرْجِسَ الجبليَّ |
قلتُ: |
سيّدتي يَنتهِي ليلهَا عندَ بوابةِ |
الصحوِ |
حينَ تُغرّدُ فِي جبلِ الصَّبرِ |
ريحانةٌ |
حينَ تَنشقُّ دَوامةٌ |
عَن دِماءِ الوريدْ |
عن غيابٍ جديدْ |
قلتُ: |
تَعرفُ فِيَّ السَّفِينةُ بَعْضَ |
مرَافِئهَا |
قلتُ: |
تَمْخُرُ صوتِي |
قلتُ: |
المواسمُ تأتِي مُباغتةً للتوجّسِ |
قلتُ، |
وقلتُ.. |
نسجتُ عِظاماً لذاكرةِ الطَّينِ.. |
عدتُ بِلا ذاكرةْ |
*** |
الحُقُولُ |
الحُقُولُ |
نخلةٌ طَوقَتْ بِجدائلهَا الماءَ والشمسَ |
بَاحَتْ بأسرارِ قَامتِهَا للهواءِ |
تَعرَّتْ علَى الشَطِّ.. أَلْقَتْ مَلامِحهَا |
فِي المُحِيطْ |
*** |
الطبولُ.. الطبُولُ |
رقصةٌ تَنْتَشِي فِي حدائي، طريقُ |
المجرّةِ يبدأ مِن دَاخِلِي |
فَامْتَزَجْتُ معَ الرَّملِ.. |
صرتُ بذُوراً |
وصرتُ جذُوراً |
وصرتُ بخوراً |
نفذتُ إلى رئةِ اليمِّ... طَافَتْ برأسِي |
الخيولُ الأصيلةْ |