إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لعينيكِ |
أَبْحرتُ عبرَ فصولِ الخريفِ |
وسافرتُ في جسد الليلِ |
والليلُ جرحٌ يُجيد النزيفْ |
تَسَلَّقتُهُ |
عبرتُ ملامحهُ الحجريَّة |
حملْتُ علَى راحتِي النجومَ |
التِي أَسْلَمَتْ للأفولِ |
أحقّاً |
سيَنْبَلِجُ الفرح ألوان طيفْ |
تَخَضَّلَ عينيكَ بالحبِّ والنورِ |
دهراً |
ولا تستحيل سحابة صيفْ |
أحقّاً |
سينبلج الفرح ألوان طيفْ |
تَمزق عن وجهنا الأقنعةْ |
وتبهر راهب حزنٍ |
قضى العمر لم يبرح الصومعةْ |
ولم يشهد الشمسَ |
تغسل في البحر وجه الصباح |
ولم يشهد الأشرعةْ |
*** |
أحقاً.. |
سينبلج الفرح ألوان طيف |
تلوّن وجه الأفقْ |
وعيناك نبع |
تألَّق فيه الصباح |
وهامتْ على جانبيه ظماء الجراح |
وهامَ الشفقْ |
*** |
لعينيك أنتِ |
قدمنا فلول غزاه |
نشقّ جبين الخطر |
لنفتح للعشق دنيا جديدةْ |
ونعشق عينيك |
لا بل سنقتل عينيك عشقا |
ونفنى بعينيك |
ثورة عشق عنيدةْ |
ونبقى هناك |
نلمّ بقايا السنين |
ونمسح عنها خطأ العابرين |
نقولُ كلاماً كثيراً |
عن الحبِ والموتِ واللحظة الهاربةْ |
وعن ذكريات الشتاء الحزينِ |
الذي رنقت شمسه الغاربةْ |