علتنا هموم العشق فابيّض شعرنا
|
وصرنا على هدي الضياء نسير
|
فمجنون ليلى لم تكن به جِنّة
|
|
|
|
|
|
قل للتي زهدت في ما رغبت به
|
من الوصال وتدعو ربها الباقي
|
|
وتطلق الوجد مشتاقا لمشتاقِ
|
وتركب الريح والأشواق مهرتها
|
وتلعن العشق والأقداح والساقي
|
يامن تخوّف من قلبي وماضيه
|
ولوذه المرّ يُحكى في قوافيه
|
اقبل فان الهوى قد قَدّ من قُبُلٍ
|
ثوب السكوت فلا تمكثن بالتيهِ
|
ها أنني افتح الابواب اجمعها
|
لتحضن النور روحي من مآقيهِ
|
باتت ترتل في المحراب داعية
|
أن ترتشفْ همسةً من بوحه الصبّ
|
او ان طيفا له يأتي فتلثمه
|
وتنثر العمر أورادا على الدربِ
|
فهو الملاك الذي يغشى سرائرها
|
وهو الرياحين من جناتها الغُلبِ
|
وهي التي لم تزل تهوى قصائده
|
وتنعت الطيف بعد الله بالربِ
|
بنيتِ بالحبِ قصراً!! سوف أجلبه
|
لي ما القوافيَ في طوعي وإن صَعُبا
|
أنا سليمان في شعري، وأحسبهُ
|
كالجّنِ آمرهُ ما ردّ لي طلبا
|
|
فهل ترين بما صادفتهِ عجبا؟
|
دَنى فتدلى غصنها صوب قبلتي
|
فذاب خشوعاً من تراتيله فمي
|
لسانيَ تسبيحٌ شفاهي تضرعٌ
|
ومن رأسهِ الورديّ سرُّ تلعثمي
|
قدّت مقادمها قلبي فقلت لها
|
أنْ اقدمي قد قلا قنديليّ القلقُ
|
قومي فدى القدَ قربانٌ أقدّمه
|
فقري وذي مقلتي بالدمع تنفلق
|
كم كتّموا كم أرادوا حجبَ سامعه
|
|