إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سَيِّدُ الأنهَارِ مَا أضنَاهُ السَّفَر، |
مُتَّشِحَاً بِالأوحَالِ يَمشِي |
غَاسِلاً دَنَسَ البَشَر! |
حَامِلاً رُوحَهُ وَبَقَايَا عِشقِهِ القَدِيم. |
بِرَاحَتَيهِ الخِصبَتَينِ، |
يَنثُرُهَا هُنَا وَهُنَاك؟! |
سَيِّدُ الأنهَارِ مَا اشتَكَى، |
وَ مَا بَكَى! |
حِينَ كَشَّرَت تِلكَ المَدِينَةُ عَن أنيَابِهَاº |
وَسَرَقَت حَقِيبَتَهُ المَلِيئَةَ بِالذِّكرَيَاتِ الجَمِيلَة. |
لأُنَاسٍ طَيِّبِينَ.. |
مَا زَالُوا يَعُودُونَهُ فِي الصَّبَاحِ وَالعَشِيَّة |
يَشتَكُونَ إِلَيهِ وَيَبكُون، |
وَ.. |
سَيِّدُ الأنهَارِ مَا اشتَكَى، |
وَ مَا بَكَى! |