إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ألِيدَا.. جَزِيرَةُ الحُلمِ |
وَشَطُّ الأمَانُ. |
ألِيدَا.. ارتِعَاشُ المَوجِ، |
إِذَا قَبَّلَتهُ الرِّيحُ |
وَضَاقَ المَكَان! |
رَذَاذُ الرُّوحِ، إِذَا دَاعَبَهَا الشَّوقُ العَمِيقُº |
طَشَّت فِي القَلبِ الدِّفءَ وَالحَنَان. |
ألِيدَا، شُبَّاكُ الحُلمِ الجَمِيل، |
لِعَينَيهَا امتِدَادُ البَحرِ سَاعَةَ الغُرُوبِ، |
وَإِشرَاقَةُ الكَوَاكِبِ فِي الفَضَاءِ البَعِيد! |
ألِيدَا.. احتِرَاقِي الجَدِيد!؟ |
وَصَحوَةُ الرُّوحِ مِن بَينِ الرَّمَاد. |
ألِيدَا.. أروَاد!؟ |
حِينَ تُعَانِقُ فِي المَسَاءِ |
أضوَاؤُهَا الرَّاقِصَاتُ أموَاجَ البَحرِ المُحَطَّمَة |
وَتُحَلِّقُ فِي المَدَى.. |
أنجُمَاً وَأوسِمَة!؟ |
ألِيدَا.. قَارَبُ النَّجَاةِ |
عَلَى شُطآنِ القَلبِ الهَائِجَة، |
الحَالِمَةُ بِالصَّيفِ وَالأُغنِيَاتِ، |
وَنَارجِيلَةٍ عَامِرَة، |
وَمَا هُوَ آتٍ آتٍ..! |
شَفَتَاهَا مَرفَئِي الأخِيرُ، |
وَتُفَّاحَتِي النَّاضِجَة!؟ |