إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
صوت « » |
هُوَ العِيدُ.. |
حِينَ تَلُوحُ سُوَيعَاتُهُ الغَابِرَة |
وَيَرسُمُ فِي الأفقِ أطيَافَ حُلمٍ جَدِيد |
تَقَافَزُ رُوحِي حَنِينَاً، |
وَتَرقُصُ فِيَّ بَقيِّةُ طِفلٍ.. |
شَقِيٍّ، تَنُوءُ بِعَينَيهِ |
أحلامُهُ الثَّائِرَة!! |
صدى: |
« وَحِينَ غَدَا أشيَبَ الشَّعرِ |
كَانَ بِحِكمَةِ شَيخٍ وَقُورٍ، |
يُكفِّنُ أحلامَهُ كُلَّ يَومٍ |
وَيُودِعُهَا رُوحَهُ المَقبَرَة »!! |
*** |
صوت « » |
هُوَ العِيدُ.. |
مَن لِيَدِي النَّاحِلَة |
حِينَ تَمتَدُّ بِالتَّهنِئَة؟! |
صدى: |
« فَرَاغٌ كَئِيبٌ.. |
صَدَىً مِن أنِينٍ |
وَوَحشَةُ غُربَتِكَ القَاتِلة »! |
*** |
صوت « » |
هُوَ العِيدُ.. |
مَن لِدُمُوعٍ بِغُربَةِ رُوحِكَ |
عَانَدتَهَا، ثُمَّ هَادَنتَهَا |
وَبِصُندُوقِ عَينَيكَ خَبَّأتَهَا |
كَلآلِىءِ جَمرٍ |
وَأخبَرتَهَا: |
لَن تَكُونِي عَلامَةَ حُزنٍ |
يُعَيِّرُنِي الأصدِقَاءُ بِهَا، |
لَن تَكُونِي!! |
صدى: |
« لَهَا سَتَكُونِينَ |
أجمَلَ مَهرٍ |
يُرَاوِدُ أحلامَهَا |
وَلهَا عِيدُهَا لَمَّن يِعِن طَارِيك |
تُضَاحِكُ مِرآتَهَا |
فَتُزَنِّرُ خَصراً نَحِيلاً |
تَدُورُ، تَدُورُ.. |
وَتَفِرُّ عَصَافِيرُ أشوَاقِهَا»! |
*** |
صوت « » |
وَحِينَ غَفَوتُ |
لأحلُمَ بِالعِيدِ وَحدِي.. |
أتَيتِ مُهَنِّئَةً، وَمُعَاتِبَة! |
أَتَحلُمُ وَحدَكَ يَا شَاعِرِي، |
أَتُعَيِّدُ دُونِي؟! |
بِهَذَا الصَّقِيعِ.. |
وَتَنسَى يَدِي الدَّافِئَة؟! |
صدى: |
« وَحِينَ أفَاقَ الفَتَى |
بَكَى!! |
قَدَمَاهُ تَجَمَّدَتَا، |
وَيَداهُ عَلى الثَّلجِ أُغلِقَتَا »!! |