إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نبوءة جُب |
ريثما تأتِي على الوادي..خَرِيراتٌ عِذابْ |
تحْملُ الآتِي على كفِّ الفيافي كالسَّرابْ |
حائرٌ، يطوي خيالاتي..حنينٌ و غترابْ |
خلفَ نبضٍ كالكمينْ.. |
غافيًا يحْيا على تَمْر الخطرْ! |
ريثَما أعتاشُ منْ ريقِ الأماني دُونَ جُرحْ |
مثلما تمتدُّ في عُمْقي الأغَاني كلَّ صُبحْ |
تُشْرقُ الآهاتُ و الأنفاسُ في هزّاتِ رُمحْ |
فِي حُروبِ الحالمينْ.. |
تسْرحُ القَوسُ فيَحتارُ الوَتَرْ! |
كلّما أحنُو على عُشِّ المنى،يشدُو الهزيعْ |
تفْقُسُ الأسرارُ عُصفُورًا، فيغشاهُ الرَّبيعْ |
كان حُلمًا دافِئًا في النّورِ.. قَسَّاهُ الصَّقيعْ |
منذُ آلافِ السِّنينْ.. |
يُنشِدُ اللّيلَ تقاسيمَ المطرْ! |
زلَّة ٌ تشْوي حُروفًا، قدْ طواها عِشْقُهَا |
عشقُ ماذا؟ قد تماهى في ضَلالٍ ضيْمُهَا |
يا نبيَّ الرّوحِ ..أهلاً بالسَّنا خلفَ النُّهَى |
فِي كهُوفِ الخَالدينْ.. |
ذكرهُ الشّمسُ و أحلامُ البشرْ! |