إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بعدَ نوم ٍ |
عتَّقَ الأرضَ |
وهذي الأخيلة ْ |
ذبِحَتْ شمسُ غدٍ |
عند ظهور ِ المعضلة ْ |
وتتالتْ في الضحايا |
الأسئلة ْ |
لمْ تعُدْ تُشرقُ |
ما بينَ سؤال ٍ وجوابٍ |
فاصلة ْ |
هل يعودُ الحقُّ ليثاً |
مِن دعاء ٍ يتسامى |
أم يعودُ الباطلُ السَّفَّاحُ خدَّاماً |
لهذي المزبلة ْ |
كيفَ للفجر ِ |
أمامَ الأمل ِ الأخضر ِ |
أن يحرقَ يوماً |
مدخلة ْ |
كيفَ لا يُدخلُ للعشَّاق ِ يوماً |
ساحلَهْ |
كيف لا ينهضُ |
مِن كلِّ الجراحاتِ |
ربيعاً آدميَّاً زمزميَّاً |
لقدوم ِ القافلة ْ |
كيفَ تبقى |
في حراكٍ و سكون ٍ |
قصَّة ُ السَّعي |
وتُبلَى |
بالجهودِ الفاشلة ْ |
إنَّ أهلَ الكهفِ عادوا |
وأزالوا |
مِن دم ِ المستقبل ِ الآتي |
ظلالَ المشكلة ْ |
كلُّ من يحملُ |
أنفاسَ حسين ٍ |
فهوَ في ألوانِهِ النوراء ِ |
نبضٌ |
لزوال ِ المهزلة ْ |
وعلى الضِّدِّ |
تُحلُّ المسألة ْ |
كلُّ مَنْ يقتلُ حرفاً |
بين زرع ٍ و حصاد ٍ |
فهوَ مِنْ ضمن ِ الحروفِ الذابلة ْ |
وهو تلخيصٌ |
لكلِّ الجهلة ْ |
وهوَ في الأوحال ِ |
قد ضيَّع فيها |
منزلَهْ |
وعلى أوراقِهِ الصَّفراء ِ |
شيءٌ يتهجَّى |
كلَّ شيءٍ |
حوَّل الباطلَ وحياً |
فهو موجودٌ |
على كلِّ النقاطِ الآفلة ْ |
وهوَ في خنجرِه الأرعن ِ |
طابورٌ |
لكلِّ القتلة ْ |
ودمُ الحُرِّ يُؤدِّي |
في مياه ِ العشق ِ |
هذي النافلة ْ |
ها هنا |
ما بين فجريْن ِ يعيشان ِ |
بأبعادِ المرايا |
عُولِجتْ |
في النظرةِ الأولى |
وفي الأخرى |
الحكايا الحافلة ْ |
ها هنا |
ما بين موتٍ و حياةٍ |
ترتوي |
في ملتقى الحبِّ |
ظلالُ الرَّاحلةْ |
في افتراق ٍ أبديٍّ عالميٍّ |
خُلِقَتْ |
ما بينَ ضدَّيْن ِ |
جميعُ الأمثلة ْ |
وعلى قيثارة الأفعال ِ |
تترى جُملٌ |
شرقاً و غرباً |
إنَّ أهلَ الكهفِ عادوا |
حرَّروا كلَّ سماء ٍ |
سُجِنتْ في ألف ِ قيدٍ |
وأعادوا النَّبضَ |
رُبَّاناً |
لقلبِ القافلة ْ |