عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السعودية > عبد الله الأقزم > مِنْ هذا الكهفِ تنبعثُ الأسئلة

السعودية

مشاهدة
622

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مِنْ هذا الكهفِ تنبعثُ الأسئلة

بعدَ نوم ٍ
عتَّقَ الأرضَ
وهذي الأخيلة ْ
ذبِحَتْ شمسُ غدٍ
عند ظهور ِ المعضلة ْ
وتتالتْ في الضحايا
الأسئلة ْ
لمْ تعُدْ تُشرقُ
ما بينَ سؤال ٍ وجوابٍ
فاصلة ْ
هل يعودُ الحقُّ ليثاً
مِن دعاء ٍ يتسامى
أم يعودُ الباطلُ السَّفَّاحُ خدَّاماً
لهذي المزبلة ْ
كيفَ للفجر ِ
أمامَ الأمل ِ الأخضر ِ
أن يحرقَ يوماً
مدخلة ْ
كيفَ لا يُدخلُ للعشَّاق ِ يوماً
ساحلَهْ
كيف لا ينهضُ
مِن كلِّ الجراحاتِ
ربيعاً آدميَّاً زمزميَّاً
لقدوم ِ القافلة ْ
كيفَ تبقى
في حراكٍ و سكون ٍ
قصَّة ُ السَّعي
وتُبلَى
بالجهودِ الفاشلة ْ
إنَّ أهلَ الكهفِ عادوا
وأزالوا
مِن دم ِ المستقبل ِ الآتي
ظلالَ المشكلة ْ
كلُّ من يحملُ
أنفاسَ حسين ٍ
فهوَ في ألوانِهِ النوراء ِ
نبضٌ
لزوال ِ المهزلة ْ
وعلى الضِّدِّ
تُحلُّ المسألة ْ
كلُّ مَنْ يقتلُ حرفاً
بين زرع ٍ و حصاد ٍ
فهوَ مِنْ ضمن ِ الحروفِ الذابلة ْ
وهو تلخيصٌ
لكلِّ الجهلة ْ
وهوَ في الأوحال ِ
قد ضيَّع فيها
منزلَهْ
وعلى أوراقِهِ الصَّفراء ِ
شيءٌ يتهجَّى
كلَّ شيءٍ
حوَّل الباطلَ وحياً
فهو موجودٌ
على كلِّ النقاطِ الآفلة ْ
وهوَ في خنجرِه الأرعن ِ
طابورٌ
لكلِّ القتلة ْ
ودمُ الحُرِّ يُؤدِّي
في مياه ِ العشق ِ
هذي النافلة ْ
ها هنا
ما بين فجريْن ِ يعيشان ِ
بأبعادِ المرايا
عُولِجتْ
في النظرةِ الأولى
وفي الأخرى
الحكايا الحافلة ْ
ها هنا
ما بين موتٍ و حياةٍ
ترتوي
في ملتقى الحبِّ
ظلالُ الرَّاحلةْ
في افتراق ٍ أبديٍّ عالميٍّ
خُلِقَتْ
ما بينَ ضدَّيْن ِ
جميعُ الأمثلة ْ
وعلى قيثارة الأفعال ِ
تترى جُملٌ
شرقاً و غرباً
إنَّ أهلَ الكهفِ عادوا
حرَّروا كلَّ سماء ٍ
سُجِنتْ في ألف ِ قيدٍ
وأعادوا النَّبضَ
رُبَّاناً
لقلبِ القافلة ْ
عبد الله الأقزم

30/1/1432هـ3/2/2011م
التعديل بواسطة: عبد الله الأقزم
الإضافة: الجمعة 2011/02/04 11:04:49 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com