إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حالة يقظة محمود أسد |
تكابرَ جرحي أخيرا |
على نفسهِ |
وارتمى باحثاً عن مصيرٍ |
يُفتِّشُ عن مصدرٍ للدّماءِ |
وعنْ ومضةٍ للحياةْ. |
يُفتِّشُ عمّنْ يضيْءُ إليه الطّريقْ.. |
*** |
أخيراً وجدْتُهُ سيلاً |
يُزيحُ سدودَ المخاوفْ |
ويقْلعُ جذرَ الهزائمْ. |
يُميّزُ لعبةَ كلِّ الكبارِ الصّغارْ.. |
أتيتَ لترفعَ كابوسَ خوفٍ |
يُقيمُ أمام البيوتِ |
لِيصْلبَ جدرانها |
يتلصَّصُ ليلَ نهارْ.. |
*** |
وتمضي الجراحُ لبعث الأماني . |
أتنصبُ جسراً لنشرِ النّماءِ؟؟ |
تُعرّي الجراحُ أخيراً |
مزاعمَ عصرٍ زنيمْ.. |
أَأَيْقنْتَ بعد عناءٍ |
بأنَّ الجراحَ فتيلْ؟؟ |
وجدْتُ السبيلَ ...... إليكَ |
صديقيº |
أفتِّشُ عنكَ .... طويلا طويلا |
وأنت َتُفتِّشُ عنّي مرارا .. |
كلانا لكشفِ الحقيقةِ |
يمضي |
كلانا لبعثِ الحياةِ |
يُغنّي .. |