إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ترنيمة ٌ أمامَ سفحِه
|
أمامَ سفحِه المَهيبْ..! |
وقفتُ أنثرُ الذي تراءى لي |
من وَهجِه الرّحيبْ.. |
نجُومَ كوكبٍ، |
أضاءتْ وَحشتي º |
طوَتْ خيالَ ساحرٍ |
معَ الكرَى،ظننتُ |
أنّهُ المُنى.. |
لآلئُ المنشودِ.. |
في بَوْح الصَّدَفْ. |
زُغرُودةُ النُّعمانِ في وجهِ الشّذى.. |
فجاءَ يُعبقُ الظّنونَ |
باليقينِ كالغريبْ. |
أمامَ سفحِه المَهيبْ..! |
سألتُ سُنبلاتِ مَرْجِه الألِقْ. |
عنْ جِذوةٍ تعلّقتْ بثوبِ |
قَمْحِه العَبقْ. |
فكان مِسْكيَ الشّفيفُ.. |
فرحةً، سَرتْ على |
جَبينِه الكثِيبْ..! |
وما دَرَتْ سِتارةُ الرّؤى .. |
ومَسْرحُ الحنينِ .. |
قُبَّةُ الحيْرانِ .. و الماضُونَ |
في سِردابِ روضِه الجميلْ |
بأنّها حكايةٌ .. |
تدثّرتْ بحرفِه العليلْ.. |
قد شدَّهُم إليه في |
غيِّ الدُّجى ضياؤُهُ البعيدُ |
في جمالِه القريبْ. |
أمامَ سفحِه المَهيبْ..! |
خُطايَ تقتَفي |
على رصيفِ نغمةٍ لهُ، |
يَرنُّ هَزجُها الهَفِيُّ |
فوقَ زهرةٍ، تراقصتْ |
وفوْحَه العجيبْ |
أنهارَه الملأى بفيضِ |
الحُبِّ و التَّحنانِ و الرُّؤى |
والصَّمتِ و المَنارهْ..! |