عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > محمد بن عبد الله المعولي > فاتِر الطرف كحيلُ

عمان

مشاهدة
925

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فاتِر الطرف كحيلُ

فاتِر الطرف كحيلُ
ردفُه الفغَم الثقيلُ
خصرُه الواهِي النحيلُ
طرْفه الساجي الكحيلُ
خدُّه الصافِي الأَسِيلُ
أنَا مِنه طولَ دَهْرى
مبتلى حَانٍ عليلُ
لم يلمني عن هواهُ
لائمٌ فيهِ جَهُولُ
سَامَني صبراً ومالِي
قَطُّ للصبرِ سَبِيلُ
كيفَ يبقى للمعنَّى
في الهوَى صَبْرٌ جَمِيلُ
سَيدي رِفْقاً بِصبٍّ
صَبْرُهُ عنْك قَلِيلُ
وبهِ فيكَ عَلاق
اتُ غرامٍ لا تَحُولُ
ولهُ بحرُ شوقٍ
منكم سبحٌ طويلُ
ولهُ بَعد نَواكُمْ
مَدْمَعٌ هامٍ هَمُولُ
فنصيبي في الهوَى التس
هيدُ مِنْكُم والعويلُ
ولكمْ مِنّى صفاءُ
الودّ والقولُ الجميلُ
يا مليكَ الحسن بان
الصبرُ مُذْ آنَ الرحيلُ
فالكرَى حِجْرٌ على الأجْف
انِ مُذْ عَزّ الوصولُ
والبُكا حَلَّ لديهَا
مُذْ نأى الحيَّ الحلُولُ
ما شَجاني في الهوَى لَوْ
لاكُمُ رَبْعٌ مَحِيلُ
أنا منكمْ في عَفاء
وغرامٍ لا يَزُولُ
بينَ هجرانٍ وبينٍ
فمتَى يشْفى الغليلُ
ومتَى يرجو دواءً
علةُ الداء الدخيلُ
كلما رَام سُلُوَّا
خَانَني الصبر الطويلُ
إنْ سَبَاني منزلٌ أو
خَانني خِلٌّ خَمُولُ
أو ذَوَى عودُ الأماني
أو نأى عني الخَلِيلُ
فالإمامُ اليعربيُّ الع
ادلُ البَرُّ الوَصُولُ
هو كهفِي وملاذِي
القائلُ الصدقِ الفَعُولُ
ذُو الأيادِي والمعالِي
الحائلُ المعِطي المنيلُ
مَا لَهُ في ذِى الورَى قَطّ
شَبِيهٌ أو مَثيلُ
فهوَ سلطانُ بن سيفٍ
المالك القَرمُ الجليلُ
إن غَدا ريبُ زماني
فهو لِي نعمَ الكفيلُ
أو جفاني الدهرُ يوماً
فهو لِي ظلٌّ ظليلُ
يفضحُ البحرَ عطاءً
جُودُه الجمُّ الجزيلُ
والذي لم يستمعْ في
الجودٍ ما قالَ العذولُ
لو نداهُ الجزيلُ يُفْدى
لم يكُنْ يُلْفَى بخيلُ
كلُّ مُلْكٍ ذىِ عَلاءٍ
عِندهُ وَاهٍ ذليلُ
كيفَ يَخْشَى الفقرَ وهو
الواهبُ الجمُّ الفَعُولُ
شمَّرِىٌّ لا يبالي
إن عَزَا الخطب الجهولُ
فَلدَيْهِ كلُّ صَعْبِ
المرتقَى سَهْلٌ ذَلُولُ
ثابتُ الجأشِ وقد طا
شتْ لدَى الهَيْجَا عُقُولُ
حامِلُ الأثقالِ لا يجه
ده حَمْلٌ ثَقِيلُ
ذُو ثباتٍ وخيولُ
الموتِ في الهيجا تَجُولُ
لم يزلْ يفنى الأعادِي
سيفُه الماضي الصقيلُ
باترُ الحدِّ وقد كلَّ
تْ رِمَاحٌ ونُصُول
يا إماماً ما لَهُ في ذا
الورَى قطُّ عَدِيلُ
وجواداً لا يُضَاهَى
كفهُ الهامِي البَذُولُ
وإذا أخلفتِ الأن
واءُ تَهْتَانٌ يَسِيلُ
بِكَ أضحى الجودُ حيّاً
وبكَ الفقرُ قَتيلُ
لكَ أن يكفى الأعادِي
في الوغى أخذٌ وَبِيلُ
حَارَ في مدْحِكَ فكرى
لستُ أدري مَا أَقُولُ
فهنيئاً بالذي أعطاكهُ
اللهُ الجَليلُ
وبَعيدِ الفِطْرِ لا زِلْتَ
له عيدٌ تَؤُولُ
مرةً مِن بعد أخرى
دائماً لسْتَ تَحُولُ
هاكَ مَدحاً من محبٍّ
عَنْ هواكُمْ لا يَمِيلُ
ماهرُ اللفظِ لديه
حَزْنُه الوْعرُ سُهُولُ
بقوافٍ قطُّ ما يُخْلِقُه
ها الكرُّ الطويلُ
ومعانٍ لَوْ يرَاها
ماهرُ اللفظِ جَمِيلُ
لانْتَمى زوراً إليْها
وانْتَهى عَمَّا يَقُولُ
محمد بن عبد الله المعولي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2011/04/30 11:12:29 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com